أكد الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه لا يعرف أماكن الرهائن المختطفين في قطاع غزة، وذلك في إفادته لعائلات الأسرى.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن ضباط شؤون الأسرى والمفقودين توجهوا لعائلات الرهائن، الخميس، لإبلاغهم أن العمليات العسكرية المخطط لها في مدينة غزة ستزيد فرص إصابة أو قتل الرهائن الأحياء واختفاء جثث الرهائن القتلى.
وأبلغ الضباط العائلات أيضًا أنه يتعين عليهم الاستعداد لمواجهة الإرهاب النفسي من جانب حماس، بما في ذلك نشر مقاطع مصوّرة لأحبائهم.
يذكر أن حركة "حماس" نشرت صباح اليوم فيديو للرهينة غي جلبوع دلال، أثناء احتجازه، ويُظهر الفيديو الأسير في سيارة أثناء القيام بجولة في مدينة غزة يلتقي خلالها أسيرًا آخر، وفي الفيديو، يقول جلبوع دلال إنه موجود في مدينة غزة، وإن مقاتلي "القسام" أخبروه أنه وهم لن يغادروا المدينة.
وشن عضو الكنيست عوديد فورير هجومًا حادًا على حكومة بنيامين نتنياهو قائلًا إن "700 يوم مرّت منذ فشل الحكومة ومجزرة 7 أكتوبر، وحماس ما زالت تسيطر على غزة وتحتجز 48 أسيرًا".
وأضاف: "هذا ليس مجرد تاريخ آخر، إنه إشارة تحذير مفادها أن حكومة لا تنجح في حسم العدو طوال ما يقارب عامين، ولا تعيد مواطنيها إلى بيوتهم، هي حكومة فقد قادتها البوصلة".
وشدد فورير على أن "حكومة إسرائيل يقع على عاتقها التزام تجاه مواطنيها، ويجب عليها أن تعيد الأسرى إلى بيوتهم".
زعيم المعارضة يائير لابيد شدد على أن "حكومة إسرائيل ليست مضطرة لقبول شروط حماس، لكنها مُلزمة بالعودة إلى المفاوضات فورًا ومحاولة إبرام صفقة"، وقال: "لا يمكن وقف المحاولة لإعادة أسرانا".
بدوره، هاجم أفيغدور ليبرمان زعيم حزب "يسرائيل بيتينو" الحكومة، قائلًا: "700 يوم مرت منذ اليوم الذي تم أسرهم فيه بوحشية إلى أنفاق حماس، يجب إعادة الجميع الآن".