الكرملين: بوتين يجتمع مع كيم ويشكره على دعمه للجيش الروسي
كشف رجل الأعمال الفلسطيني سمير حليلة أن ترشيحه لتولي إدارة قطاع غزة في اليوم التالي بعد الحرب جاء من جهات مرتبطة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نافياً أن تكون إسرائيل هي الجهة التي رشّحته.
وفي سؤال خلال لقاء مع قناة "i24NEWS " الإسرائيلية من مدينة رام الله، بشأن ترشيحه لهذا المنصب، أجاب حليلة السياسي الفلسطيني، "هذا السؤال يجب أن يوجه إلى الجهة التي رشحتني، لكن أنا سألت نفس السؤال، وهناك من قال لي إنه تم البحث عن أشخاص أولًا مستقلين، ثانيًا تقنيين، ثالثًا لهم تجربة في الحكم، وأن يكونوا مقبولين بشكل عام في المجتمع".
وأضاف: "الأهم من هوية الشخصية التي ستحكم غزة، هو توفر شروط وظروف كأمن الغزيين وإغاثتهم وإعادة الإعمار، وموافقة الدول المانحة على تمويل آلية ونظام الحكم، وفتح إسرائيل للمعابر، وإنهاء الحرب بشكل تام، إضافة إلى الشرعية التي يجب أن يحوزها الحاكم المقبل".
ونفى حليلة أن تكون الجهة التي رشحته إسرائيل، مشيرًا إلى أن ترشيحه جاء من الرئيس ترامب "عن طريق أشخاص يمثلونه" دون ذكر أسماء.
وحول دور السلطة الفلسطينية قال: "عندما استلمت العرض، أخبرت به السلطة الفلسطينية على الفور. وبعد ذلك شعرت أنني أصبحت ألعب دور الوسيط والمفاوض، وهذا ليس دوري. فالتفاوض هو من اختصاص الدول، وظيفتي تأتي بعد مرحلة التفاوض والاتفاق فيما بينهم. وبالتالي انسحبت من هذا الدور، وأنا أتفهم موقف السلطة أن غزة هي جزء من الدولة الفلسطينية".
لم يتوقع حليلة أن تكون هناك معارضة من حركة حماس على سيناريو يستلم فيه شخصيًا حكم القطاع ما بعد الحرب، قائلا: "حماس أعلنت وحدها أنها لن تكون جزءًا من ترتيبات اليوم التالي في غزة، ولم تعارض أن تدير غزة مدنيًا لجنة إدارية من التكنوقراط ما بعد الحرب. ما يعني حماس هو قضية السلاح والأمن، وهذه مسألة وملف آخر تمامًا".
واعتبر أن على دول الإقليم أن تكون جاهزة لتمويل عملية إعادة الإعمار بقيمة ثلاثة وخمسين مليار دولار على مدى خمس سنوات، على حد قوله، إلى جانب قوة عربية دولية للإشراف على الأمن في المرحلة الانتقالية حتى استلام الشرطة الفلسطينية ملف الأمن في القطاع.
وشدد حليلة: "أنا لست جزءًا من السلطة الفلسطينية الآن. مارستُ دورًا في السلطة قبل 30 عامًا. الآن أنا قادم من القطاع الخاص كاقتصادي، فأنا لا أمثل السلطة الفلسطينية في هذا الدور (حاكم غزة - المحرر). بالنسبة لنتنياهو، هو يضع شروطًا ويتفاوض عليها مع الأطراف الدولية، أوضح مرة أخرى، هو لا يتفاوض معي، يتفاوض مع الأطراف الدولية، وبناءً على التفاهمات فيما بينهم، وفي إطارها... يمكن أن أستلم المهام".