يحذر خبراء من أن بعض العادات اليومية الخاطئة قد تُسرّع من ظهور علامات الشيخوخة المبكرة وتؤثر سلبًا على صحة الجسم والبشرة، بحسب موقع "كليفلاند كلينيك".
ويلعب نمط الحياة اليومي دورًا محوريًا في الحفاظ على الشباب أو فقدانه سريعًا. ومن ذلك:
الحرمان من النوم يؤثر على تجدد الخلايا وإصلاح الأنسجة، ما يؤدي إلى شحوب البشرة وظهور التجاعيد المبكرة وضعف الذاكرة.
الأشعة فوق البنفسجية تُعد السبب الأول لشيخوخة الجلد، إذ تؤدي إلى تكسير الكولاجين وظهور البقع الداكنة والترهلات.
يقلل التدخين من تدفق الدم والأكسجين إلى الجلد، ما يسرّع ظهور التجاعيد ويجعل البشرة باهتة ومتعبة.
تؤدي السكريات الزائدة إلى تلف ألياف الكولاجين والإيلاستين، وهو ما يسرّع ترهل الجلد وشيخوخته.
نمط الحياة الخامل يزيد من الالتهابات بالجسم ويؤثر على صحة العضلات والعظام، وهي عوامل مرتبطة بتسريع الشيخوخة.
ارتفاع هرمون الكورتيزول الناتج عن التوتر المستمر يسرّع شيخوخة الخلايا ويؤثر على صحة القلب والدماغ.
الجفاف يقلل مرونة الجلد ويجعله أكثر عرضة للتجاعيد، كما يضعف وظائف الجسم الحيوية.
الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والمواد الحافظة تزيد من الالتهابات وتسرّع تلف الخلايا.
قلة مضادات الأكسدة تحرم الجسم من مقاومة الجذور الحرة المسؤولة عن الشيخوخة المبكرة.
عدم تنظيف البشرة وترطيبها بانتظام يسرّع تلفها، خاصة مع التلوث والعوامل البيئية.
ويؤكد الخبراء أنه يمكن لتعديل العادات اليومية البسيطة مثل النوم الجيد، والتغذية المتوازنة، والحركة المنتظمة، وتقليل التوتر، أن يبطئ الشيخوخة ويحافظ على شباب الجسم والبشرة لفترة أطول.