كشفت طبيبة الطوارئ للأطفال، الدكتورة ميغان مارتن من فلوريدا، عن الأعراض التحذيرية التي ينبغي الانتباه لها عند إصابة الأطفال بالصداع، مشيرة إلى ما تعتبره "علامات حمراء" تستدعي القلق.
وفي مقطع نُشر عبر حسابها على تيك توك، حذّرت مارتن الأهالي من بعض المؤشرات التي قد تشير إلى مشكلات صحية خطيرة، مشددة على أهمية التقييم الطبي في حال ظهورها.
وعبّرت الدكتورة ميغان مارتن عن قلقها كأم وطبيبة طوارئ بشأن الصداع لدى الأطفال، مشيرة إلى أنه رغم شيوعه، قد يكون أحياناً مؤشراً على حالات صحية خطيرة مثل أورام الدماغ.
وأوضحت أنها تستقبل مئات الأطفال سنوياً يعانون من الصداع، ورغم أن تشخيص أورام الدماغ نادر حوالي 3 حالات فقط سنوياً، إلا أن هناك أعراضاً معينة تستدعي الانتباه.
وأول هذه الأعراض المقلقة هو توقيت الصداع، إذ قالت: "الاستيقاظ صباحاً مع صداع، أو أن يكون الصداع أكثر حدة في بداية اليوم، يعد مؤشراً تحذيرياً".
كما حذرت من الغثيان والتقيؤ المستمرين، موضحة أن الضغط داخل الجمجمة قد يؤدي إلى هذه الأعراض، خاصة إذا تكررت في الصباح مع الصداع لعدة أيام متتالية.
وأضافت أن زيادة الشعور بالتعب أو النعاس غير المعتاد لدى الطفل يعد أيضاً علامة مقلقة تستدعي تقييماً طبياً فورياً.
وأشارت الدكتورة مارتن إلى أن الشعور بالنعاس شائع بين الأطفال خلال فترة التكيف مع العودة إلى المدرسة، لكنه قد يكون مدعاة للقلق إذا استمر لفترة طويلة، خاصة إذا ترافق مع أعراض أخرى.
وشددت على أهمية مراجعة الطبيب عند ملاحظة هذه الأعراض، موضحة أن مشاكل في الرؤية أو السمع أو النطق قد تكون مؤشراً على حالة صحية خطيرة.
كما نبهت إلى علامات إضافية تستدعي الانتباه، مثل التغيرات المفاجئة في الشخصية، أو نوبات الصرع، أو ضعف في الوجه أو أحد الأطراف.