كشفت التحقيقات الجارية في قضية "التيك توكر" المصرية علياء قمرون عن معطيات جديدة تتصل بخلفيات دخولها عالم مواقع التواصل الاجتماعي، قبيل نظر استئنافها على قرار حبسها احتياطيًا لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات في قضية تتعلق بإساءة استخدام منصات التواصل والإساءة للقيم الأسرية.
وبحسب ما أوردته وسائل إعلام مصرية، أقرت علياء قمرون خلال التحقيقات بأنها بدأت نشاطها على تطبيق "تيك توك" في مارس/آذار الماضي، بدافع تحقيق الشهرة والاستقلال المالي، بهدف تجهيز نفسها للزواج.
جاء ذلك في أعقاب طلاق والديها، ورفض والدتها الإقامة معها، إلى جانب تعرضها للتعنيف من والدها، الذي قص شعرها دون رضاها.
وأوضحت علياء في أقوالها أنها ربطت حسابيها على التطبيق بمحفظة إلكترونية لسحب الأرباح الناتجة عن جولات البث المباشر والمقاطع المصورة التي كانت تنشرها، مشيرة إلى أنها اتبعت الإجراءات المعتادة لإنشاء الحسابين، وبدأت لاحقًا في تقديم محتوى مرئي وبث مباشر، مؤكدة أن جميع الفيديوهات محفوظة على حسابيها في "تيك توك".
ونفت المتهمة الاتهامات المنسوبة إليها بشأن الاعتداء على القيم الأسرية أو إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، مشددة على أن الألفاظ الخادشة التي ظهرت خلال أحد البثوث المباشرة جاءت عرضًا ودون قصد، موضحة أن الواقعة حدثت مرة واحدة فقط، عندما أرسل أحد المتابعين "وردة" خلال البث، فتلفظت باسمه متضمنًا لفظًا خادشًا، حسبما ورد في أقوالها المنشورة بالصحف المحلية.
كما أكدت علياء أنها لم تنشئ حساباتها بغرض الإساءة أو تحقيق أي استخدام غير مشروع، موضحة أن كل ما جرى تم دون نية سابقة أو تعمد للإضرار أو مخالفة القوانين، بحسب تعبيرها في التحقيقات.
إلى ذلك، أفادت مصادر إعلامية مطّلعة بأن جلسة الاستئناف المقرر انعقادها يوم الاثنين المقبل قد تسفر عن أحد احتمالين: إما رفض الاستئناف وتجديد قرار الحبس الاحتياطي، وإما قبوله مع إخلاء سبيلها بكفالة مالية، على ذمة التحقيقات الجارية في التهم الموجهة إليها.