بوتين: روسيا ستسمح لمواطني الصين بدخول أراضيها بدون تأشيرة
تؤثر الإنفلونزا في كبار السن بطرق تتجاوز الأعراض الجسدية، إذ يمكن أن تؤدي الإصابة إلى اضطرابات نفسية، مثل: القلق والاكتئاب، خاصة لدى من يعانون أمراضًا مزمنة أو يعيشون بمفردهم.
عند الإصابة بالإنفلونزا، يُنصح كبار السن بالراحة وتقليل الاختلاط بالآخرين؛ ما قد يؤدي إلى العزلة الاجتماعية، خاصة إذا كانوا يعيشون بمفردهم. ويؤدي قلة التواصل مع العائلة والأصدقاء إلى زيادة مشاعر الوحدة، والتي ترتبط بتدهور الصحة النفسية.
يمكن أن تؤدي الحمى وآلام الجسم والتعب إلى اضطرابات في النوم؛ ما يفاقم الشعور بالإرهاق والقلق. كما أن الخوف من المضاعفات، مثل الالتهاب الرئوي أو تفاقم الأمراض المزمنة، قد يزيد التوتر النفسي ويؤثر في الصحة العاطفية للمريض.
وللحد من التأثيرات النفسية للإنفلونزا، ينصح الخبراء بـ:
البقاء على تواصل مع العائلة والأصدقاء عبر الهاتف أو الفيديو لتخفيف مشاعر العزلة.
تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات لتعزيز المناعة وتحسين المزاج.
تشجيع كبار السن على ممارسة أنشطة خفيفة، مثل: القراءة أو الاستماع للموسيقى، لمواجهة الشعور بالملل والتوتر.
متابعة الأعراض الجسدية والنفسية مع مختصين لتجنب المضاعفات المحتملة.
وتؤكد الدراسات أن الصحة النفسية لكبار السن تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز تعافيهم الجسدي، لذلك فإن تقديم الدعم الاجتماعي والنفسي خلال فترة المرض يمكن أن يساعد على تقليل تأثيرات الإنفلونزا وتسريع الشفاء.