رئيس الموساد يعتبر أن على إسرائيل "ضمان" عدم استئناف إيران لبرنامجها النووي
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة نورثويسترن عن خمسة أنماط مميزة للافراط في تناول الطعام، مسلطة الضوء على العلاقة المعقدة بين الطعام، والعواطف، والعادات، والبيئة الاجتماعية.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" راقب الباحثون 60 شخصًا يعانون من السمنة على مدار أسبوعين، مستخدمين أجهزة استشعار قابلة للارتداء وتطبيقًا لتتبع المزاج، ووجدوا أن الإفراط في تناول الطعام لا يقتصر على نمط واحد فقط.
1. الولائم الجاهزة (Take–out Feasting)
يتضمن هذا النمط الأشخاص الذين يفضلون تناول الوجبات الجاهزة، خصوصًا في الأوساط الاجتماعية. وأشار الباحثون إلى أن سهولة الوصول إلى الوجبات السريعة، وحجم الحصص الكبير، ومذاقها المحبب يؤدي إلى الإفراط في تناولها.
2. الولائم المسائية في المطاعم (Evening Restaurant Reveling)
يحدث الإفراط في الأكل في هذا النمط غالبًا خلال تناول الطعام مع الأصدقاء أو العائلة في المطاعم، حيث تسهم الأجواء الاجتماعية في إطالة مدة الوجبة وزيادة كمية الطعام المستهلك.
3. الشهوات المسائية (Evening Craving)
في هذا النمط، يأكل الأشخاص ليلاً كوسيلة للاسترخاء بعد يوم طويل. ويرتبط هذا السلوك باضطرابات في الساعة البيولوجية للجسم؛ ما يؤدي إلى زيادة الشهية والرغبة في تناول أطعمة غنية بالطاقة ليلاً.
4. أكل المتعة غير المنضبط (Uncontrolled Pleasure Eating)
يركز هذا النمط على المتعة الناتجة عن تناول الطعام، وغالبًا ما يحدث خلال الانشغال بالعمل أو الدراسة. فالإجهاد العقلي يضعف القدرة على ضبط النفس؛ ما يؤدي إلى الأكل دون وعي.
5. الأكل المسائي المدفوع بالتوتر (Stress–Driven Evening Nibbling)
يحدث هذا النوع من الإفراط في الأكل استجابةً للتوتر أو الشعور بالوحدة، وغالبًا ما يتضمن تناول أطعمة مرتفعة السعرات تُعرف بـ"أطعمة الراحة".
واقترح الباحثون أن هذه الأنماط قد تفتح الباب لتدخلات علاجية مخصصة لكل حالة.
من جانبها، تقدم مؤسسة القلب البريطانية نصائح للحد من الإفراط في الأكل بينها: