رئيس الموساد يعتبر أن على إسرائيل "ضمان" عدم استئناف إيران لبرنامجها النووي
يشعر كثيرون بالإحباط عندما يجدون أنفسهم مستلقين في السرير مرهقين، لكن النوم لا يأتي. ليس السبب دائمًا الإجهاد أو النشاط الذهني، بل غالبًا العادات اليومية التي تؤثر على الإيقاع الطبيعي للجسم.
وبحسب موقع "تايمز أوف إنديا"، يقدم جراح الأعصاب الدكتور براشانت كاتاكول أربع خطوات بسيطة يمكن أن تساعد على النوم بشكل أسرع وأكثر راحة:
الحركة اليومية ضرورية لجسمك للاسترخاء ليلاً. أشارت دراسة في مجلة "كوريوس" إلى أن النشاط المعتدل، مثل المشي أو ركوب الدراجة، يساعد على النوم أسرع وتجربة نوم أعمق، لأنه ينظم درجة حرارة الجسم ويوازن الهرمونات مثل الميلاتونين والكورتيزول.
للضوء دور كبير في تنظيم ساعة الجسم. وأظهرت أبحاث جمعية أبحاث النوم أن التعرض للأضواء الساطعة مساءً يؤخر إفراز الميلاتونين، مما يصعب النوم، ويوصى باستخدام إضاءة دافئة وخافتة بعد الغروب، وتجنب الضوء الأبيض أو الأزرق القاسي من الشاشات والمصابيح العلوية.
الهواتف وأجهزة الكمبيوتر تؤخر النوم لأنها تبقي الدماغ متيقظًا وتقلل إنتاج الميلاتونين، وتوصي الدراسات بإبعاد الأجهزة ثلاث ساعات على الأقل قبل النوم، واستبدالها بأنشطة هادئة مثل القراءة أو الاستماع للموسيقى.
والوجبات الثقيلة أو المتأخرة ترفع درجة حرارة الجسم وتنشط عملية الهضم، مما يعيق النوم. يُنصح بتناول العشاء قبل غروب الشمس، وممارسة نزهة قصيرة بعده لتحسين الراحة الليلية.
وتساعد هذه العادات على تحسين النوم عبر موازنة الهرمونات وتهدئة الجهاز العصبي، لتصبح الراحة الليلية جزءًا طبيعيًا من روتينك اليومي بدلًا من معركة مستمرة.
