كييف تعلن استهداف ناقلة للنفط الروسي بمسيرات في البحر المتوسط
طور علماء يابانيون أداة جديدة غير جراحية، أُطلق عليها اسم "ساعة شيخوخة البول"، قادرة على تقدير العمر البيولوجي للجسم من خلال تحليل البول، دون الحاجة لاختبارات الدم أو زيارة الطبيب.
وتعكس النتائج ما إذا كان الجسم يتقدم في العمر أسرع أو أبطأ من عمر الشخص الحقيقي، ما يشير إلى مخاطر محتملة للإصابة بأمراض مثل السكري أو مشكلات صحية أخرى.
واستندت الدراسة المنشورة في مجلة NPJ Aging إلى أكثر من 6000 مشارك ياباني سلموا عينات بول خلال فحوصات الروتين للكشف عن السرطان.
وحلل الباحثون الحمض النووي الريبي الصغير الموجود في الحويصلات خارج الخلايا، باستخدام خوارزميات متقدمة، لتحديد العمر البيولوجي بدقة تتراوح بين 4.4 و5.1 سنوات عن العمر الفعلي.
ووجد الباحثون أن بعض جزيئات الحمض النووي الريبي، مثل miR-155-5p وmiR-34a-5p، ترتبط بالشيخوخة المبكرة والخلايا المتقادمة التي تتوقف عن الانقسام، بينما يظهر تسارع العمر البيولوجي تأثيرًا واضحًا على صحة العظام والجهاز المناعي، مع ارتباط قوي بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بين الفئات العمرية 50–79 عامًا.
ويؤكد العلماء أن الأداة ليست وسيلة تشخيص، بل أداة مراقبة تساعد الأطباء على تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للمخاطر الصحية، وتقييم فاعلية التدخلات مثل التغييرات الغذائية أو الأدوية المضادة للشيخوخة.
يعد هذا الاختبار سهل الاستخدام وغير مكلف، ويمكن أن يوفر مراقبة شاملة لجسم الإنسان، مع إمكانات واسعة لتطبيقه في العيادات المنزلية والمختبرات، ما يجعله خطوة مهمة نحو رصد الشيخوخة المبكرة والوقاية من الأمراض المزمنة.
