إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة تقتل 13 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة
يُعرف الكلوروفيل بأنه الصبغة المسؤولة عن اللون الأخضر في النباتات، لكن هل يمكن أن يكون له فوائد صحية عند استهلاكه كمكمل غذائي؟ رغم الترويج له كمعزز للبشرة والطاقة، يؤكد خبراء التغذية أن الأدلة العلمية الداعمة لهذه الادعاءات لا تزال محدودة.
الكلوروفيل الموجود في المكملات ليس نقيًا، بل هو "كلوروفيلين"، وهو مركب مشتق شبه صناعي يتوفر في أشكال مختلفة مثل القطرات، الحبوب، والمساحيق.
وبحسب موقع "كليفلاند الطبي"، تشير بعض الدراسات إلى أن الكلوروفيل قد يساعد في تحسين صحة البشرة والتئام الجروح وتقليل الالتهابات، لكن معظم هذه الأبحاث أجريت على نطاق ضيق ولم تثبت فعاليته بشكل قاطع. كما تُثار تساؤلات حول دوره في فقدان الوزن، تحسين رائحة الجسم، وتعزيز صحة الأمعاء، إلا أن الأدلة لا تزال غير كافية.
أما الادعاءات حول دوره في زيادة الطاقة أو الوقاية من السرطان، فتبقى غير مؤكدة علميًا، رغم وجود دراسات أولية تشير إلى تأثيرات محتملة تحتاج إلى مزيد من البحث.
يعد الكلوروفيل آمنًا بشكل عام، لكن قد يسبب بعض الآثار الجانبية مثل اضطرابات المعدة، تغير لون البراز، أو زيادة حساسية الجلد للشمس.
ويؤكد خبراء التغذية أن أفضل طريقة للحصول على فوائد الكلوروفيل هي تناول الخضراوات الورقية مثل السبانخ والكرنب والبازلاء، التي توفر فوائد غذائية متكاملة دون الحاجة إلى مكملات قد تكون باهظة الثمن وغير مثبتة الفعالية.