logo
صحة

الارتباك المكاني بعد الاستيقاظ.. لماذا نشعر بالضياع لثوانٍ؟

تعبيرية المصدر: istock

تشير دراسات حديثة إلى أن لحظات قصيرة من الارتباك تصل أحياناً إلى 30 ثانية بعد الاستيقاظ، تجعل الشخص غير قادر على التعرف الفوري على محيطه، وهي تجربة تعرف علمياً بـالارتباك المكاني المؤقت أو "خمول النوم".

وتحدث هذه الظاهرة عند الانتقال من النوم العميق أو الأحلام الواقعية إلى اليقظة، نتيجة اختلاف سرعة استيقاظ مناطق الدماغ المسؤولة عن الوعي والذاكرة قصيرة المدى والتوجيه المكاني.

أخبار ذات علاقة

تعبيرية

الضوضاء البيضاء والنوم.. فوائد صحية أم مبالغة؟

وهذه الفجوة الزمنية المؤقتة وفقا لصحيفة "مترو"، تخلق شعوراً بالارتباك والضياع، حتى في البيئة المألوفة.

وتتأثر احتمالية حدوث هذه الحالة بعدة عوامل، من أبرزها:

النوم المتقطع أو غير الكافي الذي يعيق الانتقال السلس بين حالات الذهن المختلفة.

الضغوط النفسية والقلق التي تبطئ قدرة الدماغ على التكيف سريعاً.

الاستيقاظ المفاجئ بواسطة المنبه أو أصوات صاخبة، أو النوم في بيئة غير مألوفة.

الأحلام الواضحة التي قد تطمس الحدود بين الخيال والواقع عند الاستيقاظ.

وعلى الرغم من طبيعة هذه الحالة في معظم الأحيان، فإن الخبراء ينصحون بالانتباه إذا تكررت النوبات أو طالت مدتها، أو إذا صاحبها أعراض مثل الصداع الشديد، فقدان الذاكرة المستمر، أو صعوبة التركيز خلال النهار.

أخبار ذات علاقة

صورة تعبيرية

الضوء الاصطناعي عدو النوم.. نصائح طبية لراحة أفضل

هذه الحالات قد تستدعي استشارة طبية لضمان عدم وجود مشكلة صحية كامنة.

ويشير المختصون إلى أن معظم الأشخاص يمكنهم تجاوز هذه اللحظات البسيطة من الضياع بأخذ نفس عميق ومنح الدماغ بضع ثوانٍ لإعادة تنظيم الصورة الكاملة قبل متابعة نشاطهم اليومي.

 مؤكّدين قدرة الدماغ على العودة بسرعة إلى مساره الطبيعي مع الحفاظ على توازن بين عالم الأحلام وواقع اليقظة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC