أكد الخبير الصحي، الدكتور كاران راجان، أن بذور الشيا تعمل بشكل أفضل عند تناولها مع الزبادي مقارنة بالماء.
وأوضح راجان، في منشور على "إنستغرام"، أن البروتين والدهون والبروبيوتيك في الزبادي تبطئ امتصاص الألياف في الشيا، مما يعزز فوائدها الصحية، ويحسن امتصاص أحماض أوميغا 3، ويضيف تأثيرًا تآزريًا من ثقافات الألبان الحية والببتيدات النشطة بيولوجيًا.
تحتوي ملعقتان كبيرتان من بذور الشيا على حوالي 10 غرامات من الألياف، لكنها تعمل بشكل أفضل عند دمجها بالبروتين الموجود في الزبادي. ويساعد هذا المزيج على التحكم في الشهية، ودعم صحة العضلات، وتوفير طاقة ثابتة دون تقلبات مفاجئة في مستويات السكر.
والزبادي غني بالكالسيوم والبوتاسيوم وفيتامينات ب، وعند دمجه مع أحماض أوميغا 3 والمغنيسيوم ومضادات الأكسدة في بذور الشيا، تتحوّل الوجبة إلى مصدر غذائي متكامل.
وتعمل الألياف في بذور الشيا كـ"بريبايوتكس" تغذي البكتيريا النافعة، بينما يضيف الزبادي البروبيوتيك مباشرة إلى الجهاز الهضمي. هذا التزاوج يحسن الهضم، يقلل الانتفاخ، ويعزز صحة الأمعاء بشكل عام.
وتوفر الخلطة توازنًا أفضل للسكر في الدم مقارنة بالشيا في الماء، إذ يبطئ مزيج البروتين والدهون والألياف عملية الهضم، ما يقلل من ارتفاع السكر المفاجئ بعد الوجبة.
ويمكن استخدام خلط الشيا بالزبادي في إعداد بودنغ الشيا بين عشية وضحاها، أو في بارفيت مع الفواكه والغرانولا، أو في العصائر، وحتى كقاعدة للزبادي المجمد.
في النهاية، تعد بذور الشيا مفيدة بغض النظر عن طريقة تناولها، لكن دمجها مع الزبادي يعزز الفوائد الغذائية، ويُحسّن الهضم، ويجعل تجربة تناولها ألذ وأكثر توازناً.