قد تكون الحلويات والسكريات محببة للأطفال، لكنها تحمل أضرارًا صحية كبيرة على المدى القصير والطويل، خاصة عند الإفراط في تناولها أو استهلاكها بشكل يومي.
وترى أخصائية التغذية ولاء أبو عيسى، أن هناك العديد من الأفكار لبدائل صحية لحلويات الأطفال فممكن استبدال السكريات والعصائر المحلاة بالفواكه الطازجة أو عصرها ودمجها مع الحليب، واستبدال الشيبس بالفشار.
ولفتت الأخصائية في حديثها لـ"إرم نيوز" إلى أهمية ادخال العسل كعنصر ذي حلاوة مفيدة بوجبات الأطفال من خلال العصائر أو مع المكسرات والشوفان.
وأشارت أبو عيسى إلى إمكانية صنع حلويات بيتية عديدة للأطفال مثل "كوكيز الشوفان" وكيكة الموز وغيرها من الخيارات الصحية التي من الممكن أن يحبها الأطفال وتغنيهم عن السكريات غير المفيدة.
السكر يُعتبر بيئة مثالية للبكتيريا المسببة لتسوس الأسنان، وخصوصًا عند الأطفال الذين لا يهتمون كثيرًا بتنظيف أسنانهم بانتظام.
الإفراط في تناول السكريات يسهم في زيادة السعرات الحرارية، ما يرفع من خطر الإصابة بالسمنة، وهي مشكلة متزايدة في سن الطفولة تؤثر على الصحة البدنية والنفسية.
ربطت دراسات عديدة بين تناول كميات كبيرة من السكر وزيادة النشاط الحركي الزائد أو السلوك العدواني لدى بعض الأطفال، رغم أن هذه العلاقة لا تزال محل نقاش علمي.
يمكن أن يضعف السكر مناعة الطفل ويقلل من قدرة الجسم على محاربة الالتهابات، خاصة عند تناوله بكثرة.
يُحفز السكر مركز المكافأة في الدماغ بشكل يشبه تأثير بعض المواد المسببة للإدمان، ما يجعل الطفل يطلب المزيد باستمرار ويرفض الأطعمة الصحية.
تناول الحلويات قبل الوجبات يقلل من رغبة الطفل في تناول أطعمة مغذية كالخضار أو البروتين، ما يؤدي إلى سوء التغذية.
الاعتياد على السكريات منذ الصغر يزيد من احتمال الإصابة بالسكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم لاحقًا في الحياة.