ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
حذر تقرير طبي من تجاهل بعض الأعراض الشائعة التي قد تكون مؤشراً على إصابة الأطفال باضطرابات خطيرة في الكبد، داعيا الآباء إلى التوعية والمتابعة الطبية المبكرة للحفاظ على صحة أطفالهم.
وفي حديث لصحيفة "هندوسيان تايمز"، أوضح الدكتور كالبش باتيل، استشاري جراحة الأطفال وحديثي الولادة في مستشفى أنكورا للنساء والأطفال بمدينة بوني الهندية، أن أمراض الكبد لا تقتصر على البالغين فقط، بل بدأت تظهر بشكل متزايد بين الأطفال، خصوصاً في ظل ارتفاع معدلات السمنة، ما أدى إلى شيوع مرض الكبد الدهني في هذه الفئة العمرية.
وأشار الدكتور باتيل إلى مجموعة من الأعراض التي تستدعي القلق، من بينها: اليرقان، والتعب المزمن، وآلام أو انتفاخ في البطن، إضافة إلى الغثيان، فقدان الشهية، وتغير لون البول أو البراز.
وبيّن الطبيب أن هذه العلامات قد تكون مؤشراً على حالات مثل رتق القناة الصفراوية، التهابات الكبد بأنواعها، أورام الكبد، أو أمراض وراثية كمرض ويلسون.
وحثّ الأسر على سرعة التوجه إلى طبيب الأطفال عند ظهور أي من هذه الأعراض، مؤكداً أن التدخل المبكر يُعدّ عاملاً حاسماً في تحسين نتائج العلاج.
ولفت إلى أن خطط العلاج تشمل الأدوية، تغييرات غذائية، علاج فيروسي، إلى جانب مراقبة وظائف الكبد، وربما التدخل الجراحي في بعض الحالات مثل زراعة الكبد أو استئصال الأورام.
وفي ختام حديثه، شدّد الدكتور باتيل على أهمية دور الوالدين في المتابعة المستمرة لحالة أطفالهم الصحية، والالتزام بالتوصيات الطبية، مؤكداً أن الوعي هو حجر الأساس في الوقاية من مضاعفات هذه الأمراض الصامتة.
