كييف: روسيا أطلقت 526 مسيرة وصاروخا على أوكرانيا ليل الثلاثاء
رغم أن المشي من أسهل تمارين القلب والأوعية الدموية وأشهرها، فإنه لا يكفي وحده لتحقيق لياقة بدنية متكاملة. يشدد خبراء اللياقة على أهمية تنويع التمارين لتشمل تدريبات القوة، والمرونة، والتوازن إلى جانب تحسين الصحة الذهنية والجسدية.
ويعزز المشي صحة القلب، ويُحسن الدورة الدموية، ويزيد قدرة الرئتين، كما يساعد على التحكم بالوزن بفضل كونه نشاطًا منخفض التأثير في المفاصل. لكنه يقتصر على تحريك عضلات الجزء السفلي من الجسم، ولا ينشط الجزء العلوي أو عضلات النواة بشكل كاف؛ ما يقلل أثره في تحسين اللياقة الشاملة.
لذلك، يُنصح بدمج تمارين القوة مثل القرفصاء والطعنات ورفع الأثقال أو تمارين الضغط مع المشي، لتنشيط جميع عضلات الجسم، وتحسين القدرة على التحمل، وتعزيز وضعية الجسم وتقليل خطر الإصابات الناتجة عن الحركات المتكررة.
كما تلعب العضلات الأساسية دورًا مهمًّا في دعم العمود الفقري وتحسين التوازن وتقليل آلام الظهر، إلا أن المشي وحده لا يكفي لتحفيزها، لذا يُفضل إدخال تمارين، مثل البلانك، والبلانك الجانبي، والتويست الروسي، لتعزيز الاستقرار والأداء أثناء المشي.
ولا تقل أهمية تمارين التمدد، التي تحسن المرونة ونطاق الحركة، وتقلل خطر الإصابات. يمكن أداء تمارين تمدد ديناميكية قبل المشي، مثل: تقلبات الساق، ودوران الذراع، وتمارين تمدد ثابتة بعده لمدة 20 إلى 30 ثانية لترخية العضلات، خاصة في العجول وأوتار الركبة والفخذين.
وتساعد هذه الرياضة على تحسين التوازن، ولا سيما عند المشي على أسطح غير مستوية، لكنه لا يغني عن تمارين التوازن المخصصة، مثل: الوقوف على ساق واحدة أو المشي من الكعب إلى أخمص القدم، أو استخدام لوح التوازن لتعزيز عضلات الكاحل والركبة والورك وتحسين الإدراك الحركي.
ورغم سهولة المشي، فإن بعض الأخطاء قد تقلل فوائده أو تُعرض الشخص للإصابة، مثل: