يجذب أسلوب اللياقة البدنية المعروف باسم المشي الياباني اهتمامًا عبر مواقع التواصل، حيث يعِد بفوائد صحية كبيرة مع الحد الأدنى من المعدات والوقت.
تم تطوير المشي الياباني على أساس فترات زمنية من المشي السريع والبطيء، من قبل البروفيسور هيروشي نوز والأستاذ المساعد شيزوي ماسوكي في جامعة شينشو في ماتسوموتو باليابان.
يتضمن ذلك التناوب بين ثلاث دقائق من المشي بكثافة أعلى وثلاث دقائق بكثافة أقل، وتكرار ذلك لمدة لا تقل عن 30 دقيقة، أربع مرات في الأسبوع، وفقًا لموقع "ساينس أليرت".
ويُقدّم المشي الياباني فوائد صحية كبيرة، حيث قارنت دراسة هذه الطريقة بالمشي المتواصل منخفض الشدة، بهدف الوصول إلى 8000 خطوة يوميًّا.
ولاحظ المشاركون الذين اتبعوا أسلوب المشي الياباني انخفاضًا ملحوظًا في وزن الجسم. كما انخفض ضغط الدم - بنسبة أكبر من أولئك الذين اتبعوا روتين المشي المستمر منخفض الشدة.
وتم أيضًا قياس قوة الساق واللياقة البدنية في هذه الدراسة، وقد تحسَّنا بدرجة أكبر لدى من اتبعوا برنامج المشي الياباني، مقارنةً بمن أكملوا المشي المتواصل متوسط الشدة.
وتوصلت دراسة طويلة الأمد أيضًا، إلى أن المشي الياباني يحمي انخفاض القوة واللياقة البدنية الذي يحدث مع التقدم في السن.
وتشير هذه التحسينات في الصحة أيضًا، إلى أن المشي الياباني يمكن أن يساعد الناس على العيش لفترة أطول، رغم أن هذا لم تتم دراسته بشكل مباشر بعد.
كما ثبت أن تحقيق عدد معين من الخطوات يوميًّا يُساعد على إطالة العمر، حيث ينبغي بالنسبة لمن تبلغ أعمارهم 60 عامًا فأكثر، أن يكون الهدف حوالي 6000 إلى 8000 خطوة يوميًّا، ومن 8000 إلى 10000 لمن تقل أعمارهم عن 60 عامًا.