نفت دراسة أمريكية حديثة، الاعتقاد الشائع بأن الكافيين يترك أثرا كبيرا على أدمغة الأطفال والمراهقين.
وشملت الدراسة تحليل بيانات أكثر من 4600 طفل تتراوح أعمارهم بين 9 و10 سنوات، حيث قدّم المشاركون معلومات عن استهلاكهم للكافيين، وخضعوا لفحوص بالرنين المغناطيسي الوظيفي لقياس نشاط شبكتين رئيستين في الدماغ مسؤولتين عن التركيز والاستقرار المعرفي.
وأظهرت النتائج التي نُشرت في مجلة PLOS One، أن 16% من الأطفال تناولوا الكافيين خلال الساعات الـ24 السابقة للفحص، بينما أقرّ أكثر من 70% بأنهم يستهلكونه أسبوعيا.
ومع ذلك، لم يجد الباحثون أي ارتباط بين استهلاك الكافيين وتغير نشاط الدماغ، سواء عند الاستخدام مرة واحدة أو بشكل منتظم.
وبحسب الباحثين، تؤكد هذه النتائج أن إدخال الكافيين ضمن النظام الغذائي للأطفال لا يُحدث تأثيرات ملحوظة على وظائف الدماغ في هذه المرحلة العمرية.