ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء
يعاني كثير من الناس في حياتهم اليومية من النسيان وصعوبة التركيز وضبابية التفكير. ورغم أن هذه الأعراض تُنسب عادة إلى قلة النوم أو التقدم في العمر، فإن أبحاثًا حديثة تشير إلى دور أقل وضوحًا، وهو ارتفاع هرمون الكورتيزول المعروف بـ"هرمون التوتر".
يفرز الجسم الكورتيزول عبر الغدد الكظرية عند التعرض للضغط النفسي أو الجسدي. وفي المواقف الطارئة، يساعد هذا الهرمون على تعزيز التركيز وإمداد الجسم بالطاقة. لكن استمرار ارتفاعه لفترات طويلة قد يصبح خطرًا، إذ يرتبط بتراجع الوظائف المعرفية، وتقلبات المزاج، وحتى تغيرات في بنية الدماغ.
تشير أبحاث حديثة إلى أن ارتفاع هرمون الكورتيزول يرتبط بانكماش حجم الدماغ وضعف الذاكرة، كما أن التعرض المستمر له قد يؤدي إلى فقدان القدرة على التذكر وتقليل كفاءة التعلم.
وبحسب موقع "تايمز أوف إنديا"، يحذر الأطباء من أن بعض الأعراض قد تكون مؤشرًا لارتفاع الكورتيزول، أبرزها:
وينصح الخبراء بتبني عادات صحية تقلل مستويات الكورتيزول، مثل: ممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وتقليل الكافيين، والاعتماد على الأطعمة الطبيعية. وفي بعض الحالات، قد يوصي الأطباء بإجراء فحوصات لقياس مستوى الهرمون وتحديد العلاج الأنسب.