رغم أننا نحرص على النظافة الشخصية، وتنظيف منازلنا باستمرار، فإنّ هناك أدوات وأماكن نستخدمها يوميًا دون أن نُدرك أنها مستنقعات للبكتيريا، وبعضها قد ينقل أمراضًا خطيرة في ظروف معينة.
ووضعت الدكتورة منال محمد، اختصاصيّة الأحياء الدقيقة الطبية في جامعة وستمنستر، التي أعدّت تقريراً شاملاً سلّطت فيه الضوء على أبرز هذه المصادر غير المتوقعة، قائمة المواد الأكثر تلوّثا، مع نصائح بسيطة لتجنّب أخطارها:
التي يلامسها العشرات يومياً من دون تعقيم، وتكون أحياناً محمّلة ببكتيريا الإشريكية القولونية المرتبطة بالتلوّث البرازي. والحل يكون بمسحها بمطهّر قبل الاستخدام.
رغم مظهرها البريء، تعدّ أرضاً خصبة لملايين البكتيريا بسبب الرطوبة الدائمة. ينصح بتنظيفها أسبوعياً في الميكروويف أو بالخل، واستبدالها دورياً.
تجمع بكتيريا خطيرة في الأخاديد التي تُحدثها السكاكين. والحل باستخدام لوح للحوم وآخر للخضراوات، وتنظيفها بالماء الساخن والصابون.
قد تنقل الجراثيم عند الاستخدام المتكرر. استبدلها بالمناشف الورقية أو اغسلها بانتظام بماء ساخن ومبيّض.
نظراً إلى استخدامها المستمر ودفئها، تلتقط بكتيريا مثل المكورات العنقودية. ولتفادي العدوى نظّفها يومياً بقطعة مبللة بالكحول، واغسل يديك بعد الاستخدام.
إذا وُضعت قرب المرحاض، قد تتلوّث برذاذ السيفون. يُنصح بوضعها بعيداً، وتجفيفها بعد كل استخدام، واستبدالها كل 3 أشهر.
بالرطوبة العالية، تحتفظ بالبكتيريا والفطريات. تنصح الدكتورة بتعليقها لتجف وغسلها أسبوعياً، أو استبدالها بسجادة خشبية.
قد تكون محمّلة ببكتيريا خارجية. لذا يجب غسلها بانتظام وتجفيفها جيداً.
تنقل الجراثيم، وبعضها مقاوم للمضادات الحيوية. وتنصح الدكتورة بالحرص على أدواتك الشخصية، وتعقيم أدوات الصالونات.
تُعدّ من أقذر الأدوات بسبب كثرة الأيدي التي تلمسها. امسحها بمطهّر فور دخول الغرفة.
ويشير الخبراء إلى أن التنظيف المنتظم لا يكفي دائماً، لكن بعض الإجراءات البسيطة قد تُحدث فرقاً كبيراً في الوقاية من العدوى.