ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
فيتامين C، المعروف أيضاً باسم حمض الأسكوربيك (L-ascorbic acid)، هو عنصر غذائي أساسي موجود في العديد من الفواكه والخضراوات مثل البرتقال، والفلفل الأحمر، والكيوي، والبروكلي، والفراولة، وكرنب بروكسل.
ونظرًا لأن جسم الإنسان لا يستطيع إنتاج فيتامين C من تلقاء نفسه، فمن الضروري الحصول عليه من خلال النظام الغذائي أو المكملات الغذائية، وفقًا لما ذكره مكتب المكملات الغذائية التابع للمعاهد الوطنية للصحة الأمريكية (NIH).
وتؤكد أخصائية التغذية المسجّلة جيمي نادو لموقع "يو اس ايه توداي" أن فيتامين C ضروري للصحة العامة؛ إذ يسهم في تكوين الكولاجين، والحفاظ على صحة البشرة، والتئام الجروح، وإصلاح الغضاريف، والمساعدة في امتصاص الحديد. كما أنه مضاد قوي للأكسدة، يقي الجسم من الضرر الناتج عن الجذور الحرة؛ ما قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.
ما الكمية الموصى بها من فيتامين C؟
تختلف الكمية اليومية الموصى بها (RDA) من فيتامين C حسب العمر والجنس. ويحتاج الرجال البالغون إلى 90 ملغ يوميا، بينما تحتاج النساء إلى 75 ملغ، وتزداد الحاجة أثناء الحمل (85 ملغ) والرضاعة (120 ملغ). كما يُنصح المدخنون بتناول 35 ملغ إضافية يوميًا بسبب زيادة الإجهاد التأكسدي. وللمقارنة، تحتوي ثمرة برتقال متوسطة الحجم على حوالي 70 ملغ من فيتامين C؛ ما يجعل تلبية الاحتياج اليومي أمرا سهلا نسبيا من خلال الغذاء فقط.
وعلى الرغم من ارتباط فيتامين C بالوقاية من نزلات البرد، إلا أن الأبحاث لا تدعم هذه الفكرة بقوة. ومع ذلك، فإن نقصه يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بداء الأسقربوط؛ وهو مرض كان شائعا بين البحارة سابقا ويسبب التعب، وضعف الأنسجة، ونزيف اللثة.
لكن الإفراط في تناول فيتامين C قد يسبب آثارا سلبية. وتوصي المعاهد الوطنية للصحة بعدم تجاوز 2000 ملغ يوميا؛ لأن الجرعات العالية قد تؤدي إلى الإسهال، وآلام المعدة، والحموضة، وحتى حصى الكلى. ولحسن الحظ، تحدث هذه الأعراض غالبًا نتيجة المكملات الغذائية وليس من الأطعمة.
ويُنصح بالحصول على فيتامين C من مصادره الطبيعية في الطعام؛ لأنها توفر مغذيات إضافية وتقلل خطر الجرعة الزائدة. ويمكن استخدام المكملات عند الحاجة، ولكن تحت إشراف مختصين.