لطالما ارتبط السرطان بكبار السن، خاصة الرجال، لكن الواقع بدأ يتغير، ورغم أن الأشخاص فوق سن 65 لا يزالون يشكلون الغالبية من حالات السرطان، والرجال يمثلون ثلثي هذه الحالات، فإن تقرير الجمعية الأمريكية للسرطان كشف ارتفاع معدلات الإصابة بين النساء في الفئات العمرية الصغرى.
حيث أصبحت معدلاتهن مساوية أو تفوق الرجال. وثلثا حالات السرطان لدى الأشخاص تحت سن الخمسين تكون لدى النساء.
وأظهرت تحليلات تاريخية أن النساء الشابات يعانين من معدلات إصابة أعلى من الرجال في العمر ذاته، لكن الفجوة تتسع أكثر.
وأشار تقرير نُشر في National Geographic إلى عدة أسباب لارتفاع الإصابة بالسرطان لدى النساء في سن مبكرة، أبرزها:
- سرطان الثدي الذي يرتفع بسرعة بين النساء تحت 50 عامًا أكثر من كبار السن.
- زيادة في سرطانات القولون والمستقيم.
- ارتفاع معدلات سرطانات الغدة الدرقية وعنق الرحم والرحم.
- سرطان الرئة الذي رغم تراجع معدلاته، ينخفض بشكل أبطأ عند النساء مقارنة بالرجال.
وتؤثر العوامل البيئية والثقافية في هذا الاتجاه، رغم عدم فهم العلماء الكامل للأسباب.
ومن المحتمل أن التغير في التعرض لهرمون الإستروجين خلال سنوات الشباب يزيد خطر الإصابة، خاصة عند تفاعل الإستروجين مع البروجسترون أثناء الإباضة.