في ظل تزايد معدلات الإصابة بالسرطان عالميًا، تشير الإحصاءات إلى أن واحدًا من كل خمسة أشخاص معرض للإصابة بالمرض خلال حياته. وبينما تلعب العوامل الوراثية والبيئية دورًا رئيسيًا في ظهور السرطان، تبرز بعض العادات الغذائية ونمط الحياة كعوامل خفية قد تساهم أيضًا في رفع هذا الخطر حتى لدى الأفراد
وبحسب موقع "تايمز أوف إنديا"، فيما يلي أبرز أربع عادات قد تسهم في ذلك:
يؤدي نقص الفواكه والخضراوات في النظام الغذائي إلى ضعف المناعة وزيادة احتمالية تلف الخلايا، ما يرفع خطر الإصابة بالسرطان. و الأطعمة غنية بمضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الأساسية التي تحمي الجسم من الالتهاب والتغيرات الخلوية.
الأنظمة الغذائية عالية السكر تؤدي إلى ارتفاع مستويات الأنسولين والالتهابات، مما يُهيئ بيئة مناسبة لنمو الخلايا السرطانية. ويرتبط الإفراط في السكر أيضًا بالسمنة والسكري، وهما من عوامل الخطر المعروفة.
الخمول والجلوس لفترات طويلة من دون ممارسة الرياضة يرفعان خطر الإصابة بالسرطان، نتيجة زيادة الوزن وضعف تنظيم مستويات السكر في الدم. الحركة اليومية، حتى بشكل معتدل، تساهم في تقليل الالتهابات وتعزيز الوقاية.
الإجهاد المستمر يضعف الجهاز المناعي ويؤثر سلبًا على العادات الغذائية، ما قد يزيد احتمالية التغيرات الخلوية الضارة. ويُنصح بممارسة تقنيات الاسترخاء كالتأمل أو التنفس العميق لتقليل آثاره.
وللحد من خطر الإصابة بالسرطان، يُنصح باتباع نمط حياة صحي يشمل تناول وجبات متوازنة غنية بالفواكه والخضراوات، والتقليل من السكريات والمنتجات المصنعة.
كما يُوصى بممارسة النشاط البدني بانتظام، حتى وإن كان بسيطًا مثل المشي اليومي، إلى جانب الحفاظ على وزن صحي