في عصر التواصل الاجتماعي، تنتشر الترندات الصحية واللياقة البدنية بسرعة، خاصة على منصات مثل "تيك توك"و "الإنستغرام". ومع ذلك، يحذّر الخبراء من أن بعض هذه الترندات قد تكون مضللة وخطيرة، خاصة على الفئات الأكثر عرضة مثل المراهقين أو الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في صورة الجسد أو اضطرابات الأكل.
وبحسب موقع "CNET"، إليك أبرز الترندات المضللة في الصحة واللياقة:
يشجع العديد من المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي اتجاهات مثل حمية الكيتو أو حمية آكلي اللحوم، على الرغم من أن هذه الأنظمة قد تؤدي إلى مشكلات صحية مثل نقص التغذية، واضطرابات الجهاز الهضمي.
وينصح الخبراء بتجنب هذه الأنظمة لصالح نظام غذائي متوازن يشمل جميع مجموعات الطعام.
هناك اعتقاد خاطئ بأن التمارين الرياضية تهدف فقط إلى حرق السعرات الحرارية المستهلكة، ولكن في الواقع، التمارين الرياضية تساعد في تحسين الصحة العامة وبناء العضلات، وليس مجرد التخلص من السعرات.
انتشار المشروبات الغازية مثل "دايت كولا مع البروتين" هو مثال على محاولة إدخال البروتين في النظام الغذائي بطرق غير صحية.
وهذه المشروبات قد تؤدي إلى مشكلات هضمية مثل الانتفاخ والإسهال.
يروّج البعض لفكرة أن تمارين رفع الأثقال تجعل النساء "ضخمات"، أو أنهن يجب أن يقتصرن على تمارين منخفضة الشدة، ولكن الحقيقة هي أن تمارين القوة مفيدة للجميع، بغض النظر عن الجنس.
ترويج بعض المؤثرين لأجهزة مثل ألواح الاهتزاز كبديل للتمارين التقليدية هو تضليل، إذ إنها لا تقدم الفوائد الحقيقية لتدريبات القوة أو تمارين القلب.
يحث الخبراء على التشكيك في المعلومات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، ومطالبة المؤثرين بتقديم الأدلة العلمية لدعم مزاعمهم. إذا لم تكن هذه الأدلة مدعومة بأبحاث علمية قوية، خاصة على البشر، فمن الأفضل التوقف عن اتباع هذه النصائح.