قد تكون إضافة الحمص إلى نظامك الغذائي المنتظم هو المفتاح لتعزيز صحتك وإدارة وزنك، وفقًا لبحوث جديدة.
وأكدت دراسة نشرت في مجلة Nutrition Journal أن من يستهلكون الحمص المعلب أو المجفف يتمتعون بدرجات جودة نظام غذائي "أعلى بكثير" ومؤشر كتلة الجسم ووزن ومحيط الخصر أقل.
وكتب الباحثون "إن الأنظمة الغذائية الغنية بالحمص المعلب والجاف مرتبطة بزيادة تناول العناصر الغذائية الناقصة، بما في ذلك تلك التي تثير قلق الصحة العامة. كما ارتبطت بتحسن النتائج المتعلقة بالوزن".
هل الحمص صحي؟
يقول خبراء في مجال الصحة لموقع "يو إس توداي" إن الحمص الذي ينتمي لعائلة البقوليات، يوفر مجموعة كبيرة من الفوائد الغذائية.
وتقول أخصائية التغذية المسجلة ميراندا جالاتي "الحمص من الكربوهيدرات الرائعة لأنه غني بالألياف والبروتين النباتي، وعندما يقترن بالبروتين والدهون الصحية والخضروات، يمكن أن يساعد الحمص في خفض نسبة الكوليسترول ودعم صحة الأمعاء وجعل فقدان الوزن أسهل".
وأظهرت الأبحاث السابقة أيضًا وجود روابط بين تناول الحمص بانتظام والوقاية من التهاب القولون وأمراض القلب وسرطان القولون والمستقيم، وفقًا لمدرسة "هارفارد تي إتش تشان" للصحة العامة.
هل للحمص أي أضرار صحية؟
بالنسبة لمعظم الناس، من الجيد عمومًا تناول البقوليات بما في ذلك الحمص كل يوم. وفي الواقع، لا يمكن لتناوله منع الأمراض الصحية المذكورة أعلاه فحسب، بل أظهرت دراسة أجريت عام 2014 ونشرت في مجلة Nature أن الحمص يمكن أن يساعد في علاج الأمراض السابقة لدى الأشخاص الذين يعانون منها بالفعل.
"مزاعم تيك توك"
وقالت الدكتورة جالاتي إن بعض المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي خصوصا تيك توك "ينشرون الخوف بشأن الليكتينات والمواد المضادة للتغذية الموجودة في البقوليات، لكن الفوائد تفوق بكثير تلك المخاطر المبالغ فيها".
وأوضحت "الليكتينات هي نوع من البروتين يرتبط بالكربوهيدرات ويقاوم التحلل في الأمعاء، مما قد يؤدي إلى مشاكل في الهضم بما في ذلك آلام المعدة والانتفاخ والغازات والإسهال، وفقًا لجامعة هارفارد، لكن الخبر السار هو أن طهي البقوليات يعطل معظم الليكتينات. كما لا توجد أبحاث كثيرة حول التأثيرات الصحية طويلة الأمد لليكتينات النشطة على جسم الإنسان".
