مقتل 5 جنود بتفجير انتحاري في شمال شرق نيجيريا

logo
بيئة ومناخ

اكتشاف حياة بيئية مزدهرة تحت جليد القطب الشمالي

بحر القطب الشمالي المصدر: Getty image

اكتشف علماء أشكالا جديدة من الحياة تزدهر في بيئة لم يكن يُعتقد أن البقاء فيها ممكنا تحت جليد بحر القطب الشمالي.

هذا الاكتشاف، الذي فاجأ المجتمع العلمي، قد يُحدث تحولا في فهم تأثيرات المناخ على الأنظمة البيئية العالمية، وفقا لموقع "ساينس أليرت".

وتُظهر النتائج أن الميكروبات القادرة على تثبيت غاز النيتروجين وهو عنصر يشكل نحو 78% من الغلاف الجوي موجودة بكثافة في أعماق مياه القطب الشمالي، رغم الظلام والبرودة الشديدة.

أخبار ذات علاقة

تعبيرية

هل يجب أن تتجه الكلاب إلى أنظمة غذائية نباتية لإنقاذ البيئة؟

ويُعرف هذا النوع من الكائنات باسم مثبتات النيتروجين؛ إذ تُحول النيتروجين إلى مركبات قابلة للاستخدام من قِبل الكائنات الحية الأخرى؛ ما يجعلها أساسا حيويا في السلسلة الغذائية.

لفترة طويلة، كان يُعتقد أن هذه الميكروبات لا تعيش إلا في المياه الدافئة، لكن فريقا بحثيا بقيادة ليزا فون فريسين من جامعة كوبنهاغن، أثبت العكس.

وتقول فون فريسين:"كان يُعتقد أن تثبيت النيتروجين لا يمكن أن يحدث تحت الجليد البحري بسبب الظروف القاسية... لقد كنا مخطئين".

الميكروبات التي تم اكتشافها

واكتشف الفريق مجتمعا من الميكروبات يُعرف باسم الدايازوتروفات غير الزرقاء (NCDs)، وهي بكتيريا لا تعتمد على الضوء لإنتاج الطاقة لكنها تمتلك القدرة الجينية لتثبيت النيتروجين.

ورغم أن الباحثين لم يؤكدوا بعد أن هذه الميكروبات تمارس العملية فعليا في القطب الشمالي، فإن انتشارها وكثافتها يشيران إلى دور محتمل ومهم لها في دورة النيتروجين هناك.

وتبين أن حواف الجليد البحري تستضيف أكبر تركيز لهذه البكتيريا؛ ما يعني أن ذوبان الجليد السريع بفعل تغيّر المناخ قد يؤدي إلى انتشارها بشكل أوسع، ويُعيد تشكيل شبكة الغذاء البحرية وربما حتى يؤثر على الغلاف الجوي.

أخبار ذات علاقة

 شاطئ حنكوراب

مخاوف بيئية تحيط بمحمية شاطئ حنكوراب الفيروزي بمصر

وتوضح فون فريسين أن زيادة نمو الطحالب في المنطقة نتيجة هذا النشاط يمكن أن تُغذي الكائنات الصغيرة مثل القشريات، ومنها الأسماك؛ ما يعني تغيرات كبيرة في توازن الحياة البحرية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC