logo
بيئة ومناخ

عام 2025 الأكثر سطوعاً للشمس في تاريخ بريطانيا

لندن، بريطانياالمصدر: iStock

أعلن مكتب الأرصاد الجوية أن عام 2025 هو الأشد سطوعًا للشمس في المملكة المتحدة منذ بدء تسجيل البيانات عام 1910، مع تسجيل 1622 ساعة من ضوء الشمس، متجاوزًا الرقم القياسي السابق لعام 2003.

ومع تبقي أسبوعين على نهاية العام، أظهرت البيانات الأولية أن جميع الأشهر، باستثناء فبراير وأكتوبر، شهدت ساعات شمس أعلى من المتوسط.

وكان لربيع 2025 نصيب كبير من هذا الطقس الاستثنائي، إذ كان ليس فقط الأكثر سطوعًا ودفئًا، بل أيضًا الأكثر جفافًا منذ أكثر من 50 عامًا.

وعلى مستوى المناطق، حطمت إنجلترا رقمها القياسي لأكثر الأعوام سطوعًا، بينما حلّ 2025 ثانيًا في أسكتلندا، وسادسًا في ويلز. أما أيرلندا الشمالية، فقد تجاوزت ساعات الشمس المتوسط لكنها لم تصل بعد إلى قائمة الأعوام العشرة الأكثر سطوعًا. وكانت أعلى مستويات السطوع في شرق إنجلترا وشمال أسكتلندا.

ويُعزى هذا السطوع الاستثنائي إلى انتشار مناطق الضغط الجوي المرتفع التي أدت إلى طقس جاف ومستقر، إلى جانب موقع التيار النفاث الذي سمح بتراكم الضغط المرتفع ومنع وصول الجبهات الهوائية الممطرة.

وتقاس ساعات سطوع الشمس عبر نحو 300 موقع رصد باستخدام أجهزة مثل كامبل-ستوكس أو كاشفات حديثة، حيث يُسجل السطوع عندما تتجاوز شدة الإشعاع 120 واطًا لكل متر مربع.

أخبار ذات علاقة

تعبيرية

علماء يحذرون من مخاطر "هندسة المناخ الشمسية"

رغم تأثير تغير المناخ على الطقس، يبقى ارتباطه المباشر بزيادة سطوع الشمس غير واضح، وقد يكون السبب تقلبات طبيعية أو انخفاض الهباء الجوي. وشهدت السنوات الأخيرة تقلبات كبيرة؛ فبعد أن كان 2024 الأقل سطوعًا منذ 1998، يتصدر 2025 قائمة الأعوام الأكثر سطوعًا.

ومع اقتراب عام 2026، تشير التوقعات إلى عودة تأثير الضغط الجوي المرتفع أحيانًا؛ ما قد يجلب سماءً صافية، رغم أن الشتاء عادةً يحبس السحب والرطوبة في ظاهرة تعرف بـ"الضباب المضاد للإعصار".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC