اعترف المنتج السينمائي المدان هارفي واينستين، خلال إفادة قانونية حديثة، بأنه قام بمغازلة الممثلة غوينيث بالترو، في قضية منفصلة عن مزاعم الاعتداء الجنسي التي واجهها سابقًا، مؤكدا أنه اعتذر منها فورًا، نافياً وجود أي تصرفات غير لائقة.
وفي إفادته، قال واينستين: "لم يكن لدي سبب للاعتذار لها. لكنها تعرف ما أشعر به… أخبرتها أنني اعتذرت، واعتذرت أيضًا لـبراد بيت، صديقها آنذاك".
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت بالترو أخبرت وكلاءها، نفى واينستين تذكره، مضيفاً أن وكالة CAA لم تتواصل معه بشأن الحادثة.
وكانت غوينيث بالترو تحدثت للمرة الأولى عن الواقعة في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" عام 2017، كجزء من حركة #MeToo، حيث وصفت لقاءً مزعوماً مع واينستين في فندق، قالت فيه إنها شعرت بـ"الرعب" بعد محاولته لمسها وتقديم اقتراح غير لائق، لكنها رفضت وغادرت.
وأشارت بالترو إلى أن براد بيت تدخل واتصل بواينستين بشأن الحادثة، وأن الأخير قام بمهاجمتها هاتفياً بطريقة "وحشية".
وفي مقابلة مع كانديس أوينز عام 2025، نفى واينستين بشكل جزئي هذه الادعاءات، معترفاً بمحاولته التقرب منها لكنه أكد: "لم ألمسها".
يُذكر أن واينستين أُدين في نيويورك بتهمة الاغتصاب، وحُكم عليه بالسجن 16 عاماً في كاليفورنيا بتهم مماثلة، لكنه لا يزال ينفي ارتكاب أي مخالفات ويصف بعض الادعاءات بأنها "هراء كامل".