أثار ظهور صورة لمايكل جاكسون مع الممول المدان جيفري إبستين ضمن وثائق قضائية أمريكية حديثة جدلاً واسعًا؛ ما دفع الحارس الشخصي السابق للمغني، مات فيدز، إلى توضيح الملابسات.
وتظهر الصورة مايكل جاكسون مرتديًا بدلة ونظارة شمسية واقفًا بجانب إبستين، وأكدت الوثائق التي نشرتها وزارة العدل يوم الجمعة عدم وجود أي ادعاءات بسلوك غير لائق تجاه جاكسون.
وقال فيدز، الذي عمل حارسًا شخصيًّا لمايكل جاكسون لعقد تقريبًا قبل وفاته عام 2009، إن الصورة التقطت عام 2003 أثناء بحث المغني عن منزل في بالم بيتش ليكون قريبًا من صديقه باري جيب، وأضاف: "لم نكن نعرف من هو إبستين قط، ولم يكن مشهورًا آنذاك".
وأوضح فيدز أن زيارة إبستين كانت جزءًا من جولة لمعاينة عدة منازل مع وكيل عقاري، وأن إبستين أراد التقاط صورة مع جاكسون مثل أصحاب المنازل الآخرين. وأكد أن جاكسون لم يكن لديه أي معرفة شخصية بإبستين، وأنه لم يكن ضمن دائرة أصدقائه أو تعاملاته المالية.
كما أشار فيدز إلى حضور حارس شخصي آخر وطبيب جاكسون أثناء اللقاء، موضحًا أن نشر الصورة أثار تكهنات "لا أساس لها".
ويأتي هذا بعد أن نشرت وزارة العدل أكثر من 300 ألف صفحة من الوثائق المتعلقة بإبستين، معظمها منقحة لحماية ضحاياه. وأثار عدد من الناجين وخبراء القانون انتقادات حول مدى كفاية هذه التنقيحات.

وكانت الوثائق نفسها تضمنت صورًا أخرى لجاكسون مع شخصيات عامة، مثل: الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون والمغنية ديانا روس، دون أي إشارة لمخالفات.