حذفت المغنية الأمريكية بريتني سبيرز حسابها على "إنستغرام" يوم الأحد 2 نوفمبر، وسط موجة من المنشورات التي أثارت قلق معجبيها، ونزاع علني مع زوجها السابق كيفن فيدرلاين.
في الأسابيع الأخيرة، نشرت بريتين سبيرز، 43 عامًا، مقاطع فيديو ترقص فيها في غرفة المعيشة، لكنها أوقفت التعليقات على المنشورات التي تناولت ابنَيها، جايدن جيمس، 19 عامًا، وشون بريستون، 20 عامًا.
وأظهر أحد مقاطع الفيديو التي نُشرت في 7 أكتوبر كدمات على ذراعيها وضمادات على يديها ومعصميها، موضحة أنها سقطت من الدرج أثناء عودة ابنيها إلى هاواي حيث يقيمان مع فيدرلاين.
وفي منشورات لاحقة، تحدثت سبيرز عن تجربتها في مركز إعادة التأهيل عام 2018 تحت وصاية استمرت 13 عاما، ووصفت تأثير ذلك على حياتها وصحتها. كما علقت على صورة لها وهي تركب حصانا مستشهدةً بفيلم "ماليفسنت" للتعبير عن شعورها بالقوة والحرية.
ويأتي حذف الحساب بعد إصدار مذكرات فيدرلاين بعنوان "كنت تظن أنك تعرف"، والتي تناولت تفاصيل حول حياتهما الزوجية وعلاقتهما بابنيهما، وتضمنت اتهامات بشأن سلوك سبيرز كأم.
وردًا على ذلك، أصدر فريق بريتني سبيرز بيانا لمجلة People، مؤكدا أن المغنية تركّز على رفاهية طفليها وأن مذكراتها توثق رحلتها الشخصية بالتفصيل.
وكانت المغنية الأمريكية قد استخدمت موقع "إكس" في 15 أكتوبر للدفاع عن علاقتها بابنيها وانتقاد كيفن فيدرلاين، قائلة إنها تعرضت لـ"التلاعب المستمر" وأنها تحاول أن تحب بلا قيد أو شرط رغم الصعوبات.
