ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء
كشف كيفن فيدرلاين، زوج بريتني سبيرز السابق، في مذكراته الجديدة "كنت تعتقد أنك تعرف"، عن المكالمة الهاتفية التي وصفها بأنها "القشة التي قصمت ظهر البعير"، وأدت إلى انهيار زواجهما.
ويذكر فيدرلاين أن المكالمة جاءت أثناء وجوده في ميامي، حين كانت بريتني سبيرز برفقة باريس هيلتون وليندسي لوهان، وكانوا جميعًا في حالة سكر، متوسلين إليه الانضمام إليهم. وقال: "كنت أسمع بريستون وجايدن يبكيان في الخلفية… وكانت تلك المكالمة هي القشة التي قصمت ظهر البعير".
وأشار فيدرلاين إلى أن صور بريتني وهي تحتفل طوال الليل في منزل باريس هيلتون أثارت استياءه، لكن سماع بكاء أطفالهما كان ما أنهى أي أمل في إنقاذ العلاقة. وأضاف أن بريتني "لم تكن مستعدة للتغيير"، وأنه لم يستطع الانتظار حتى تدرك ذلك.
واستمر زواجهما عامين فقط، فقد تقدمت بريتني بطلب فسخ الزواج في نوفمبر 2006، واكتمل الطلاق في يوليو 2007، بعد أن أنجب الزوجان شون بريستون وجايدن.
ويصف فيدرلاين في كتابه عدة أحداث صادمة، من بينها أن بريتني صفعته وألقت مشروبًا عليه بعد أن شاهدها تتعاطى المخدرات، كما زعم أنها وجهت له تهديدات تجاه أطفالهما، ويشير إلى حالات عنف أخرى وشبهات بالخيانة قبل الزواج.
ورغم عدم رد سبيرز على كل هذه الادعاءات، أكد ممثلها لموقع Page Six، أن المغنية تركز على أطفالها ورفاهيتهم، مشيرًا إلى أنها سردت تجربتها في مذكراتها "المرأة بداخلي" الصادرة في أكتوبر 2023.
وعلقت بريتني على مواقع التواصل الاجتماعي قائلةً إن التلاعب المستمر من زوجها السابق "مؤلم ومرهق"، مؤكدة أنها تسعى للعيش حياة هادئة وخاصة منذ خمس سنوات، وانتقدت نشر فيدرلاين رواياتها بشكل غير دقيق.