أفادت تقارير بأن عائلة النجمة العالمية بريتني سبيرز تشعر بقلق شديد بعد انتشار فيديو يُظهرها وهي تقود بطريقة خطيرة في مدينة "ثاوزند أوكس" بولاية كاليفورنيا، مما أثار مخاوف من أنها قد تكون "فقدت السيطرة" على تصرفاتها.
ويظهر الفيديو، سبيرز وهي تتنقل بين الحارات، وتعبر الخط الفاصل للطريق، وتدخل حتى حارة الدراجات أثناء خروجها الليلي مع صديقة. وفي لحظة ما، قامت بتحويلة متهورة بعجلات تصدر صوت الصرير، مما أثار قلق من حولها الذين حاولوا إقناعها بعدم القيادة.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل"، فإن سلوك سبيرز المتهور أثار مقارنات مع انهيارها النفسي عام 2007، عندما حَلقت رأسها وفقدت مؤقتًا حضانة ولديها، شون بريستون (20 عامًا) وجايدن جيمس (19 عامًا). وأوضح مصدر للصحيفة أن العائلة تجري الآن محادثات عاجلة حول كيفية تقديم المساعدة لسبيرز، مع اقتراح بعض المقربين إعادة وضعها تحت وصاية قانونية.
وقال المصدر: "قلقون عليها.. الجميع دائمًا أراد الأفضل لها، وهي تُظهر الآن أنها تتخذ خيارات سيئة. الأمر مخيف. الناس يناقشون ما يجب فعله، إن كان هناك شيء، وكيف يمكن حمايتها من نفسها".
وانتهت الوصاية القانونية المثيرة للجدل على بريتني، التي كانت تحت إشراف والدها جيمي سبيرز، في عام 2021 بعد 13 عامًا من السيطرة القانونية الصارمة على حياتها، وذلك نتيجة ضغط جماهيري وحركة #FreeBritney التي طالبت باستقلاليتها. ويخشى بعض المطلعين من أن أي تدخل جديد قد يثير رد فعل عنيف، في إشارة إلى الانتقادات التي واجهها والدها سابقًا عند تدخلّه في حياتها.
كما تصدرت سبيرز الأخبار مؤخرًا بسبب مذكرات طلاق زوجها السابق كيفن فيدرلاين، You Thought You Knew، التي تضمنت اتهامات خطيرة ضدها، بما في ذلك تعاطي المخدرات أثناء الرضاعة وسوء معاملتهما لأطفالها. وقد نفى ممثلو سبيرز هذه الادعاءات، مؤكدين أن فيدرلاين وآخرين يستفيدون من الإثارة الإعلامية بعد انتهاء مدفوعات النفقة. وبدورها اتهمت سبيرز فيدرلاين بمحاولة "التلاعب النفسي" ونشر أكاذيب عن حياتها.
وفي منشور على إنستغرام، قالت سبيرز إن السيطرة على حياتها في الماضي تسببت لها في "ضرر دماغي"، مؤكدة أنها شعرت بأن "أجنحتها قد أُخذت" لكنها تجاوزت تلك المرحلة الصعبة.
