ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء
تحدثت نجمة البوب بريتني سبيرز بصراحة عن واحدة من أحلك فترات حياتها في منشور مؤثر على إنستغرام، كاشفة عن تفاصيل جديدة عن ما تعرضت له خلال إقامتها القسرية في مركز إعادة التأهيل عام 2018 أثناء خضوعها لوصاية والدها.
وأرفقت سبيرز منشورها بصورة لها وهي تمتطي حصاناً، وتحدثت عن قوتها الداخلية، مشبّهة تجربتها بقصة فيلم "ماليفيسنت"، التي تُسلب فيها البطلة جناحيها ثم تستعيدهما لاحقاً. وكتبت: "أشعر أن أجنحتي سُلبت مني، وأن ضرراً في دماغي حدث منذ وقت طويل بنسبة 100٪"، ووصفت ما عاشته بأنه "تجربة مؤلمة وصادمة."
وأوضحت أنها خلال أربعة أشهر "لم يكن لديها باب خاص"، وأنها "أُجبرت بطريقة غير قانونية على عدم استخدام قدميها أو جسدها للتحرك في أي مكان"، مضيفة أنها لم تستطع الرقص أو الحركة لمدة خمسة أشهر. وقالت: "صدقوني، هناك الكثير مما لم أشاركه في كتابي"، في إشارة إلى مذكراتها "المرأة التي في داخلي" الصادرة عام 2023.
وفي مذكراتها، زعمت سبيرز أن والدها جيمي سبيرز أجبرها على دخول مركز علاجي فاخر في بيفرلي هيلز بتكلفة 60 ألف دولار شهرياً عام 2018، مهدداً باللجوء إلى المحكمة إن رفضت. وأكدت أنها أُجبرت على تناول دواء الليثيوم وخضعت لمراقبة مستمرة دون أي خصوصية، قائلة: "لم أكن أستطيع الخروج أو القيادة أو حتى إغلاق باب غرفتي."
وتطرقت المغنية أيضاً إلى حنينها لأيام كانت فيها أقوى جسدياً، متذكرة كيف كانت تسبح مع ابنيها شون بريستون وجايدن جيمس عندما كانا صغيرين.
وفي منشور منفصل، تحدثت سبيرز عن حديث دار بينها وبين جدها قبل وفاته، حيث أوصاها بأن تبقى "شجاعة" وألا تهتم بكلام الناس القاسي.
وتأتي تصريحات سبيرز الأخيرة تزامناً مع الحملة الترويجية لكتاب مذكرات زوجها السابق كيفن فيدرلاين بعنوان "ظننت أنك تعرف"، الصادر في 21 أكتوبر، والذي يتضمن ادعاءات حول حياتها الشخصية والأسرية.
وردّ ممثل عن سبيرز لمجلة People قائلاً إن "كيفن وآخرين يستفيدون مجدداً من شهرتها"، مؤكداً أن ما يهمها الآن هو "سلامة ورفاهية ولديها وسط هذا الاهتمام الإعلامي المتجدد."
