صحة غزة: الهجمات الإسرائيلية في الساعات الـ24 الماضية قتلت 68 شخصا وأصابت 362 آخرين
من المقرر أن تبدأ يوم الاثنين المقبل المرافعات الافتتاحية في محاكمة نجم الموسيقى والمنتج الأمريكي شون "ديدي" كومبس، الذي يواجه اتهامات خطيرة تشمل الابتزاز وقيادة شبكة اتجار جنسي تضمن حفلات مدفوعة بالمخدرات، وُصفت بأنها ترافقت مع التهديد والعنف.
وكان كومبس، البالغ من العمر 55 عامًا، دفع ببراءته من جميع التهم. ويأتي ذلك تزامنًا مع الانتهاء من تشكيل هيئة المحلفين المكوّنة من 12 عضوًا وستة بدلاء، وهي الهيئة التي ستحدد مصيره في قضية يُحتمل أن تؤدي إلى الحكم عليه بالسجن مدى الحياة، حال إدانته.
وقد تأخر استكمال اختيار المحلفين بسبب مخاوف القاضي أرون سوبرامانيان من تردد بعض المرشحين في الحضور خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتضمّن الفحص التأهيلي للمحلفين المحتملين تقييم قدرتهم على الاستماع بإنصاف لشهادات من فنانين في مجال الهيب هوب، وفتيات، وأشخاص متورطين في تعاطي المخدرات وتوزيعها.
ولن يتم عزل المحلفين المختارين، لكن هويتهم ستبقى سرية، مع تحميلهم مسؤولية تجنّب أي تفاعل مع التغطية الإعلامية أو منشورات وسائل التواصل الاجتماعي المتعلقة بالقضية.
ويُسمح لكومبس، الذي كان من أبرز رموز موسيقى الهيب هوب لعقود، بارتداء ملابس مدنية أثناء جلسات المحاكمة، في حين بدا في أحدث ظهور له متقدماً في السن مع تحوّل لون شعره إلى الرمادي.
تركّز القضية بشكل كبير على علاقته بالمغنية كاسي فينتورا، صديقته السابقة، التي يُتوقع أن تكون شاهدة رئيسة. وثمَّة مقطع فيديو من كاميرات المراقبة لعام 2016، يُظهر اعتداءه الجسدي عليها في فندق، من أبرز الأدلة، رغم الخلاف القانوني حول جودته ومدى صلاحيته للعرض في المحكمة. وأكد القاضي أن بعض أجزاء الفيديو ستكون مقبولة كدليل.
وأفاد بعض المرشحين لهيئة المحلفين بأنهم شاهدوا المقطع سابقًا؛ ما أدى إلى استبعاد عدد منهم بسبب تأثير الفيديو في قدرتهم على التحكيم بإنصاف.
وتستعد المحكمة لسير المحاكمة خلال فترة تمتد من ثمانية إلى عشرة أسابيع، في إحدى أكثر القضايا إثارة للجدل التي تطال أحد أبرز الأسماء في صناعة الموسيقى العالمية.