حددت المحكمة الفيدرالية موعد 5 أكتوبر 2025 لجلسة النطق بالحكم على مغني الراب شون "ديدي" كومبس، وذلك بعد إدانته في تهم تتعلق بالدعارة، في حين تم إسقاط ثلاث تهم أخرى، من بينها الاتجار بالجنس والتآمر على الابتزاز.
وكانت هيئة الدفاع قد طالبت بتقديم موعد الجلسة، داعية إلى تسريع الإجراءات، إلا أن الطرفين، اتفقا في النهاية على الإبقاء على الموعد الأصلي.
وذكر القاضي أرون سوبرامانيان أن الفترة التي قضاها ديدي في السجن سيتم أخذها بعين الاعتبار خلال النطق بالحكم، رغم رفضه الإفراج عنه بكفالة، مشيرا إلى ما وصفه بـ"استخفافه بالقانون".
وقد يواجه ديدي عقوبة بالسجن تصل إلى 20 عاما، في حال حُكم عليه بأقصى العقوبات وبنظام السجن المتراكم.
وجاء الحكم بعد محاكمة أثارت تفاعلا واسعا في الأوساط الإعلامية والشعبية، حيث شهد محيط محكمة دانيال باتريك موينيهان احتفالات من قبل أنصاره بعد تبرئته من أخطر التهم.
وأثار أحد المؤثرين، أرمون ويغينز، الجدل إثر مقطع مصور له وهو يرش المارة بزيت الأطفال خارج المحكمة. وقال لاحقا إن تصرفه "فُهِم بشكل خاطئ" وكان جزءًا من مزحة طويلة الأمد مع متابعيه، مؤكدا أنه لا يدعم ديدي.
وعلى الرغم من صدور الحكم، لا يزال مغني الراب يواجه متاعب قانونية في قضايا مدنية متعددة، من بينها دعوى رفعتها حبيبته السابقة كاسي فينتورا في نوفمبر 2023، والتي سُويت خارج المحكمة خلال 24 ساعة دون إقرار بالذنب. لكن عدد الدعاوى استمر في التزايد حتى بعد سجنه.