غارات إسرائيلية تستهدف برج الرؤيا في مدينة غزة
أكدت كاجا سوكولا، أصغر النساء اللاتي اتهمن المنتج الشهير هارفي واينستين، دعمها الكامل للنساء الناجيات من الانتهاكات، عقب صدور حكم مختلط في قضية شون "ديدي" كومبس، التي شغلت الرأي العام الأمريكي أخيرًا.
وفي تصريحات لصحيفة "ذا ميرور" الأمريكية، أثنت سوكولا على شجاعة كاسي فينتورا، وجين، اللتين أدلتا بشهادتيهما في المحاكمة، مشيرة إلى أن ما فعلتاه يُعد خطوة مهمة نحو محاسبة أصحاب النفوذ.
وقالت سوكولا: "لا يزال أمامنا طريق طويل لتحقيق العدالة الكاملة، ولكن لولا شجاعة هؤلاء النساء، لما بدأنا في كسر صمت استمر طويلاً". وأضافت: "قد تكون النتيجة القانونية غير مكتملة، لكن مجرد ذهابهن للمحكمة والتحدث بصدق هو انتصار بحد ذاته".
وتطرقت سوكولا إلى تجربتها الشخصية في قضية واينستين، مشيرة إلى الفارق بين معايير الإثبات في القضايا الجنائية والمدنية، وما يُمثله ذلك من تحدٍ أمام ضحايا الانتهاكات الجنسية، خاصة عندما يتعلق الأمر بشخصيات نافذة.
وتابعت: "الحكم الذي صدر اليوم يُظهر مدى صعوبة إدانة المعتدين من أصحاب السلطة، لكن ذلك لا يقلّل من أهمية المواجهة والشهادة، فهذه المعركة لا تزال في بدايتها".
وكان ديدي قد واجه خمس تهم في ثلاث لوائح اتهام فيدرالية، من بينها الاتجار بالجنس والتآمر للابتزاز. وأسفر الحكم عن إدانته بتهمة "النقل لممارسة الدعارة"، بينما بُرّئ من تهم أخرى، منها الاتجار بالجنس.
وأعربت جيسيكا مان، إحدى المشتكيات في قضية واينستين التي انتهت بمحاكمة غير مكتملة، عن إصرارها على مواصلة السعي لتحقيق العدالة، مؤكدة أنها "لن تتخلى عن حقها في أن يُسمع صوتها".
تعكس التصريحات الأخيرة لكاجا سوكولا وجيسيكا مان إصرارًا متناميًا من النساء الناجيات على مواصلة الضغط والمواجهة، رغم العقبات القانونية، في سبيل إنهاء ثقافة الإفلات من العقاب، ومحاسبة المعتدين بغض النظر عن مكانتهم أو شهرتهم.