ظهرت كريستال ماكيني، التي سبق أن رفعت دعوى قضائية ضد مغني الراب والمنتج الموسيقي شون "ديدي" كومبس في مايو 2024 بتهمة تخديرها والاعتداء عليها جنسيًّا، كطرف رئيس في قضية جديدة موجهة ضد المنتج السينمائي السابق هارفي واينستين، وفقًا لِما أوردته مجلة People.
وتضمنت الشكوى المحدثة، التي قُدمت في الـ30 من مايو 2025، اتهامات ضد هارفي واينستين بارتكاب اعتداء جنسي بحق ماكيني وصديقتها داخل غرفة فندق في نيويورك عام 2003، في واقعة منفصلة تمامًا عن قضية كومز.
ووفقًا للوثائق، تلقت ماكيني في ذلك الوقت اتصالًا من شخص قدَّم نفسه كمدير بوكالة عرض أزياء، ودعاها للقاء واينستين في صالة فاخرة بمنطقة ويست فيليدج. وقد اصطحبت معها زميلتها في السكن، وهي عارضة أزياء أيضًا، على أمل الحصول على فرصة تمثيلية.
وتشير الشكوى إلى أن اللقاء سرعان ما خرج عن مساره المهني، حيث عبّر واينستين عن رغبته في "التعرف عليهما بشكل شخصي"، قبل أن يقترح نقلهما إلى فندق لمواصلة الحديث بسبب ازدحام المكان. وهناك، يُزعم أنه قدّم لهما كميات كبيرة من الكحول، ما أفقدهما القدرة على الرفض أو المقاومة.
وتؤكد ماكيني أنها شعرت بالخوف والاشمئزاز، لكنها كانت في حالة سُكر شديدة، ولم تستطع التصدي لِما جرى. كما ذكرت أنها حاولت الاستنجاد بمساعدة واينستين عبر الهاتف، لكنها لم تجد دعمًا، إذ طُلب منها فقط مغادرة الغرفة.
وأوضحت ماكيني في الشكوى أن الحادثة خلفت لديها آثارًا نفسية عميقة، من بينها الاكتئاب والقلق، إضافة إلى أفكار انتحارية ومشاكل في الثقة وصورة الذات.
وكان واينستين، البالغ من العمر 73 عامًا، أُدين في نيويورك عام 2020 بتهم اغتصاب واعتداء جنسي، وحكم عليه بالسجن 23 عامًا، قبل أن تُلغى الإدانة في أبريل 2024 من قِبل محكمة الاستئناف، بسبب ما اعتُبر إخلالًا بعدالة المحاكمة من خلال قبول شهادات من نساء غير معنيات مباشرة بالتهم.
وفي يناير الماضي، طالب واينستين بتسريع إعادة محاكمته بسبب تدهور حالته الصحية، وهو لا يزال قيد الاحتجاز في سجن رايكرز، حيث يقضي أيضًا عقوبة صدرت بحقه في كاليفورنيا عام 2022 تتعلق بجرائم جنسية.
من جانبه، يواجه شون "ديدي" كومبس دعاوى متعددة تشمل اتهامات بالاتجار بالجنس والابتزاز، إلا أنه نفى عبر محاميه جميع التهم المنسوبة إليه.