"بوليتيكو" عن مسؤولين دفاعيين: مسؤولو البنتاغون غاضبون من تغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب
تواصلت محاكمة شون "ديدي" كومبس في نيويورك، الأربعاء، مع دخولها يومها الرابع، حيث واصلت المغنية كاسي فينتورا الإدلاء بشهادتها لليوم الثالث على التوالي، وسط جلسات استجواب مكثفة من جانب فريق الدفاع.
ويأتي استمرار الشهادة رغم مخاوف المدعين بشأن الوضع الصحي لكاسي، التي دخلت مراحل متقدمة من الحمل، مع احتمال ولادتها في أي لحظة. ومع ذلك، أصرت على المضي قدمًا في الإدلاء بشهادتها، رافضة التراجع أو التأجيل.
وخلال أقوالها، أدلت كاسي بسلسلة من التصريحات المثيرة، شملت اتهامات بوجود سلوك مسيء، وعلاقات متوترة مع عدد من المشاهير.
وأشارت إلى واقعة تعود لحفل عيد ميلادها الحادي والعشرين في لاس فيغاس، حيث زعمت أن ديدي قبّل المغنية بريتني سبيرز دون رضاها، ما دفع الأخيرة للهرب باكية. وذكرت أيضًا حضور المنتج دالاس أوستن المناسبة.
كما تحدثت كاسي عن تعاطيهما المشترك للمخدرات، مشيرة إلى إدمان كلٍ منهما على مواد أفيونية، ومسكنات قوية. وادّعت أن ديدي تعرّض لجرعة زائدة، العام 2012، خلال حفل في قصر "بلاي بوي"، بعد نوبة غضب أعقبت ليلة في نادٍ جنسي، ليُنقل حينها إلى المستشفى في حالة حرجة.
وتطرقت كاسي إلى معاناتها الصحية بسبب التعاطي، حيث قالت إنها فقدت حاستي الشم والتذوق العام 2017، وشعرت بخدر في ذراعيها نتيجة استخدام مادة الكيتامين، مشيرة إلى أن ديدي هو من طلب منها، لاحقًا، مراجعة الأطباء.
وشهدت الجلسة أيضاً جدلاً بشأن استخدام "زيت الأطفال"، الذي تحدثت عنه كاسي بوصفه جزءًا من ممارسات مرتبطة بحالات إساءة. وفي المقابل، حاول الدفاع التقليل من أهمية تلك المزاعم، مطالبينها بتأكيد عدم احتواء الزيت على أي مواد مخدرة.
يُذكر أن ديدي يواجه 5 تهم بموجب 3 لوائح اتهام فدرالية، تشمل: الاتجار بالجنس، والتآمر على الابتزاز، والنقل بغرض الدعارة، وقد أنكر جميع التهم الموجهة إليه، نافيًا كذلك كافة الادعاءات في القضايا المدنية ذات الصلة.