قضت محكمة مغربية، يوم الأربعاء، بإدانة المتهم في قضية الاعتداء على أستاذة اللغة الفرنسية بأرفود، بالسجن لمدة 30 سنة نافذة، بالإضافة إلى تعويض مالي قدره 31 ألف دولار لفائدة المطالبين بالحق المدني.
وكانت الأستاذة الشابة قد توفيت متأثرة بجروح بليغة أُصيبت بها إثر اعتداء جسدي خطير تعرّضت له على يد أحد طلبتها، البالغ من العمر 21 سنة، في الشارع العام باستخدام أداة حادة.
وأوقفت عناصر الأمن التابعة لمفوضية الشرطة بأرفود الجاني بعد وقت وجيز من ارتكابه هذا الفعل الإجرامي، ووُضع رهن تدابير الحراسة النظرية، بتعليمات من النيابة العامة المختصة.
وقد عبّر مواطنون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن ارتياحهم لهذا الحكم، مطالبين بتشديد العقوبات على المعتدين على الأطر التعليمية، وتوفير بيئة آمنة لهم.