إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة تقتل 13 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة
اتهم زعماء مسيحيون مستوطنين إسرائيليين، اليوم الاثنين، بمهاجمة مواقع مقدسة في الضفة الغربية، في أعمال عنف قال أحدهم إنها تجبر البعض على التفكير في مغادرة الأراضي المحتلة.
وقال بطريرك القدس للروم الأرثوذكس، ثيوفيلوس الثالث، الذي يزور بلدة الطيبة المسيحية مع رجال دين آخرين مقيمين في القدس، إن المستوطنين أشعلوا النار قرب مقبرة وكنيسة تعود للقرن الخامس هناك الأسبوع الماضي.
وأضاف البطريرك لدبلوماسيين وصحفيين في مؤتمر صحفي في الطيبة: "هذه الأعمال هي تهديد مباشر ومتعمد لمجتمعنا المحلي.. ولكن أيضا للتراث التاريخي والديني"، وفق ما نقلته وكالة "فرانس برس".
وأردف أن المستوطنين هاجموا أيضا منازل في المنطقة.
وأضاف: "ندعو إلى إجراء تحقيق فوري وشفاف بخصوص سبب عدم استجابة الشرطة الإسرائيلية لنداءات الطوارئ من المجتمع المحلي، ولماذا تستمر هذه الأعمال البغيضة دون عقاب".
وكانت الحكومة الإسرائيلية قالت في وقت سابق إن أي أعمال عنف يقوم بها مدنيون غير مقبولة، وإنه لا ينبغي للأفراد إنفاذ القانون بأيديهم.
وتقول منظمة "بتسيلم" وجماعات حقوقية أخرى إن عنف المستوطنين في الضفة الغربية تصاعد منذ بدء الحرب الإسرائيلية في غزة أواخر 2023.
وقالت السلطات الصحية الفلسطينية وشهود عيان إن مستوطنين قتلوا رجلين، أحدهما مواطن أمريكي، خلال مواجهة ليلة الجمعة الماضية.
وقال الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك الروم الكاثوليك في القدس منذ عام 2020، إن المخاوف من العنف تدفع المسيحيين إلى مغادرة الضفة الغربية.
وأضاف: "لسوء الحظ، فإن إغراء الهجرة موجود بسبب الوضع الراهن. هذه المرة من الصعب جدا أن نرى كيف سينتهي هذا الأمر ومتى، خاصة بالنسبة للشباب الذين يتحدثون عن الأمل والثقة بالمستقبل".
ويعيش قرابة 50 ألف فلسطيني مسيحي في القدس والضفة الغربية، وهي منطقة تضم عددا من المواقع المقدسة في الديانة المسيحية، بينها بيت لحم، التي يقال إن السيد المسيح ولد فيها.