أفاد مصدر مسؤول في الحكومة الإيرانية، أن طهران تمكنت من تحرير أكثر من ملياري دولار من أصولها المجمدة لدى إحدى الدول المجاورة.
وأوضح المصدر في حديث لوكالة أنباء "فارس نيوز" دون الكشف عن هويته، أن هذه الخطوة تأتي بعد جهود دبلوماسية ومتابعات مستمرة لضمان إعادة هذه الأموال إلى البلاد، بما يعزز السيولة المالية ويدعم الاقتصاد الوطني.
وكان مسؤول في منظمة التخطيط والميزانية الإيرانية قد أعلن الليلة الماضية عن وصول مليارات الدولارات إلى البلاد.
هذا التحرير يأتي في وقت تواجه فيه إيران ضغوطًا اقتصادية متزايدة، بما في ذلك التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة جراء إنهيار العملة المحلية التي دفعت الشعب الى الاحتجاجات في اليومين الماضيين.
وتُقدّر الأصول الإيرانية المجمدة بين 100 و130 مليار دولار نتيجة العقوبات الأمريكية والدولية، وتشمل الإيرادات النفطية والغازية وغيرها من الموارد المالية.
وتتوزع هذه الأموال في عدة دول، أبرزها: الصين (22–30 مليار دولار)، كوريا الجنوبية (حوالي 7 مليارات دولار)، العراق (6–16 مليار دولار)، اليابان (1.5–2 مليار دولار)، لوكسمبورغ (1.6 مليار دولار)، والولايات المتحدة (حوالي ملياري دولار بالإضافة إلى ممتلكات).