خلاف صاخب يطفو على السطح: اتهام أميركي يحرج باريس، وردّ فرنسي رسمي يصفه بانتهاك لسيادة الدولة.
فقد استدعت وزارة الخارجية الفرنسية السفير الأمريكي لدى باريس، تشارلز كوشنر، بعد رسالة وجّهها إلى الرئيس إيمانويل ماكرون اتهم فيها فرنسا بالتقصير في مكافحة معاداة السامية.
الرد الفرنسي جاء حاسمًا، واصفًا المزاعم بأنها "غير مقبولة"، وتشكل "تدخلاً في الشؤون الداخلية وانتهاكًا لأعراف العلاقات بين الحلفاء".
الخارجية الفرنسية أكدت أنها تبذل جهودًا كبيرة للتصدي لتصاعد الأعمال المعادية لليهود منذ 7 أكتوبر، واعتبرت أن هذه الاتهامات لا تليق بمستوى الثقة بين البلدين.
ويأتي هذا التوتر بعد رفض ماكرون اتهامات رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن اعتراف فرنسا بدولة فلسطينية يغذّي معاداة السامية.