لم يعر المحتفلون بعيد "ديوالي" أي اهتمام لما قد تستفيق عليه العاصمة بعد ليلة أطلقت فيها الألعاب النارية بكثافة، محوّلة سماء نيودلهي إلى ساحة معركة دخانية، لكن الصدمة جاءت مع صباح اليوم التالي حين غرقت السماء فوقهم بالضباب السام..
استيقظت نيودلهي على مؤشر جودة هواء وصل إلى حوالي 442 بعد الاحتفالات، مما يصنف ضمن فئة "خطير"، وسجل تركيز الجسيمات العالقة الدقيقة أكثر من 59 ضعفا من الحد السنوي الموصى به من منظمة الصحة العالمية، إذ يحذر خبراء الصحة من أن استنشاق الهواء بهذا المستوى يعادل تدخين أكثر من 15 سيجارة في اليوم، وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة..
قبل أيام فقط، أصدرت المحكمة العليا في الهند قرارًا يمنع استخدام الألعاب النارية التقليدية، وسمحت باستخدام ما تسمى "الألعاب النارية الخضراء" لثلاث ساعات على الأكثر خلال ليلة العيد، لكن على الأرض شهدت معظم أحياء نيودلهي إطلاقًا كثيفًا وعشوائيًا للألعاب النارية التقليدية، من دون رقابة تذكر.