بينما يستعد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان وفريقه الدبلوماسي للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.. فجّرت إدارة ترامب مفاجأة مثيرة بفرض قيود غير مسبوقة على الدبلوماسيين الإيرانيين.
وفقاً لشبكة "سي إن إن" فقد أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنه لم يعد بإمكانهم التسوق في المتاجر الشهيرة مثل كوستكو وسامز كلوب أو حتى شراء السلع الفاخرة التي تتجاوز قيمتها ألف دولار من مجوهرات وعطور إلى ملابس حريرية وساعات فاخرة.. بل إن شراء سيارة يتجاوز سعرها 60 ألف دولار أصبح بحاجة إلى موافقة خاصة.
المتحدث باسم الخارجية تومي بيغوت برر القرار قائلاً: "لن نسمح للنظام الإيراني بأن يرسل نخبه الدينية للتبضع في نيويورك بينما يعيش شعبه أزمة فقر وانهيار في البنية التحتية ونقص المياه والكهرباء".
هذه الخطوة تأتي في إطار القيود المشددة على حركة الوفد الإيراني وإعادة فرض العقوبات الأممية في رسالة واضحة من واشنطن لطهران.