مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان
ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كل القرارات التي وقعها بايدن بهذا القلم، إنه "الأوتوبن"، أو "القلم الآلي"، فماذا نعرف عن هذا الاختراع الذي يوقع بدلًا من الرئيس في أمريكا وما تاريخ استخدامه؟
"القلم الآلي"، سُجلت براءة اختراعه في الولايات المتحدة عام 1803، وهو جهاز آلي يُحاكي توقيعات الأشخاص باستخدام حبر حقيقي..
يلجأ الرؤساء إليه كحل يوفر عليهم وقتًا وجهدًا لتوقيع كمية كبيرة من القرارات سوية، حيث يعيد القلم إنتاج توقيع الشخص تلقائيًا بدقة عالية.
تاريخ استخدام هذا القلم قديم، حتى إن الشركة المصنعة أكدت بأن عديد الوكالات الحكومية والمؤسسات تستخدمه لتستثمر في جهد ووقت مدرائها.
أما عن أول رئيس أمريكي استخدمه، كان توماس جيفرسون في ولايته التي امتدت من 1801 وحتى 1809، وبدأ الاختراع بالانتشار تدريجيًا، حتى بات استخدامًا شائعًا لرؤساء أمريكا في النصف الثاني من القرن العشرين، أمثال جون كينيدي، وجيمي كارتر، وغيرهما، وصولًا لأوباما الذي وقع من خلال "القلم الآلي" قرار تمديد قانون Patriot Act عام 2011، وصولًا لبايدن وترامب.
والأخير يحاول على الدوام التقليل من شأن سلفه، زاعمًا أن محيط بايدن كان يستخدم توقعيه الآلي دون علمه لتسيير القرارات، حتى إنه استبدل صورة بايدن بقلم يوقع آليًا في ممشى رؤساء البيت الأبيض.