حماس تخرج من تحت الركام.. صحيفة التايمز البريطانية تُفجّر مفاجأة مدوّية، حماس في طريقها لاستعادة السيطرة الكاملة على غزة رغم 20 شهراً من الحرب والقصف ومحاولات الاجتثاث.
في قلب الركام، يبرز قائد جديد يُعيد تشكيل المشهد، عز الدين الحداد، المعروف بـ"شبح القسام"، القائد الميداني الذي بات، اليوم، يمسك بخيوط القوة والقرار داخل غزة. رجل صعد بهدوء في ظل التصفيات، وتقدّم بثبات حتى تسلّم زمام القيادة، ويتحدّث العبرية بطلاقة، ويشرف بنفسه على ملف الرهائن.
بينما تقول إسرائيل إنها أضعفت البنية القتالية لحماس، تؤكد "التايمز" أن الحركة استعادت ما بين 15 و20 ألف مقاتل، وبدأت تستعيد زمام المبادرة، حتى أن نتنياهو يُواجه، اليوم، خياراً صعباً.. صفقة لا يريدها، لكنها قد تكون الخيار الوحيد.
الجيش الإسرائيلي بدأ تقليص وجوده، وحماس تملأ الفراغ.. واشنطن تدفع نحو هدنة تمتد لـ60 يوماً كبداية لاتفاق شامل، والبيت الأبيض يؤمن أن نهاية الحرب باتت قريبة، لكن القيادة الجديدة في غزة تتصرف بثقة… الحداد يملك ورقة الرهائن، ويعرف قيمتها في المفاوضات، وتؤكد "التايمز" أن حماس عملت طوال الحرب على الحفاظ على كوادرها الأساسية ليوم ما بعد المعركة.