كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية، أن حركة "حماس" حاولت اختراق وحدة الاستخبارات السيبرانية الإسرائيلية الشهيرة "8200"، بعد نحو 3 أشهر من هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، وذلك في إطار ما تُعرف بـ"عملية السيوف الحديدية".
ووفقًا لما أوردته صحيفة "يسرائيل هيوم"، وموقع القناة "السابعة" العبري، فقد نُشرت مناقصة عبر الإنترنت لتقديم خدمات التنظيف في إحدى قواعد الوحدة 8200، وهي وحدة الاستخبارات التكنولوجية التابعة للجيش الإسرائيلي.
وسرعان ما حاولت حماس استغلال هذه المناقصة كنقطة اختراق محتملة للوصول إلى القاعدة.
وبحسب التقرير، لم تكتشف الأجهزة الإسرائيلية هذه المحاولة في حينها، بل تم رصدها لاحقًا خلال عمليات المداهمة والاقتحام في قطاع غزة، حيث تم ضبط وسيلة تقنية استخدمتها الحركة في محاولة الاختراق.
وتبيّن من التحقيقات أن حماس حددت الثغرة عبر المناقصة وحاولت استغلالها كقناة للوصول إلى معلومات حساسة داخل القاعدة.
عقب الحادث، قرر الجيش الإسرائيلي تعليق المناقصة على الفور، وأصدر تعليمات بتشديد الرقابة على نشر أي معلومات حساسة عبر الإنترنت، بما في ذلك المناقصات التي قد تتضمن أبعادًا أمنية، في محاولة لمنع تكرار حوادث مشابهة في المستقبل.