مع اختيار يحيى السنوار رئيسا لحركة حماس خلفا لإسماعيل هنية، يتساءل كثيرون عن كيفية تواصل الرجل الأول في الحركة مع رفاقه من تحت الأرض، وكيف يدير المعركة وهو المطلوب الأول لإسرائيل حاليا؟
السنوار لم يعد يثق بالاتصالات الإلكترونية، وفق وسائل إعلام عبرية؛ خشية أن يكتشف الجيش الإسرائيلي مكانه، فبدلا من ذلك يعطي ملاحظات ورسائل شفوية إلى أشخاص موثوق بهم ينقلونها إلى قيادات حماس.
وهنالك وسائل أخرى يلجأ إليها قيادات حركة حماس وفق تقرير لصحيفة "الشرق الأوسط"؛ إذ إنهم يعتمدون بروتوكولات اتصال خاصة يستخدمونها في المقام الأول للتواصل مع جهات في الخارج.
الجناح العسكري لحماس، وفق تقرير الصحيفة، قام بتركيب مراكز هاتف تحت الأرض متصلة بخطوط اتصال قديمة في نقاط معينة فوق الأرض، وهذه المواقع كانت تُفحص بشكل دوري في محاولة لمنع التسلل.
أما فيما يتعلق بالمفاوضات بشأن وقف إطلاق النار مع إسرائيل، فقد تم تكليف أحد عناصر الحركة بتسليم الردود من غزة للخارج..
وتجري المحادثات داخل غزة باستخدام أنظمة الاتصالات الداخلية؛ إذ يتم نقل مخرجاتها إلى الخارج بوسائل مختلفة بما في ذلك الإنترنت المرتبط بشرائح إلكترونية، وعبر استخدام برمجيات مشفرة تم شراؤها من الخارج.