logo
الرهائن والسلاح على طاولة شرم الشيخ.. نقاشات مابعد الحرب أم ماقبل الانفجار؟
فيديو

بعد الحرب أم قبل الانفجار؟ الرهائن والسلاح على طاولة شرم الشيخ (فيديو إرم)

ملف واحد وغرف منفصلة.. شرم الشيخ المصرية تشهد على ”ولادة قيصرية“ لخطة السلام في غزة..

بإشكالية تختبئ خلف "اللغة الحذرة“ لموافقة حماس، يفرض ”الذعر“ نفسه ضيفا ثقيلا فالأمور لم تنتهِ.. وما بدا على أنها نهاية وشيكة للحرب قد تكون بداية جديدة لمعركة كبرى.

وفيما يشبه لعبة ”شد الحبل“ تزج إسرائيل بوزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ومنسّق شؤون الأسرى والمفقودين غال هيرش، وفي المقابل يحمل خليل الحية رسالة قادة حماس في غزة وموقفهم، لتدور معركة الدبلوماسية الطاحنة لجني أكبر قدر ممكن من مكاسب ستحدد شكل قطاع عمرُه 4000 عام وعمرُ أشرس الحروب عليه عامان.

أخبار ذات علاقة

غارات على غزة

الجيش الإسرائيلي يشن غارات مكثفة على غرب مدينة غزة

في المرحلة الأولى، ستتناول المحادثات التنسيق الفني لآلية إطلاق سراح الرهائن، ومن المقرر بعد ذلك إجراء مفاوضات جوهرية بشأن المراحل التالية من الاتفاق.

تقول مصادر إسرائيلية إن النقطة المذكورة تشكل حجر الأساس لأي اتفاق قد يبصر النور، وعدا ذلك يعني قرارا إسرائيليا بنهج عسكري لا يشبه سابقه.

لغة الحذر لا تغيب عن أجواء المحادثات.. كل ذلك يرجع لسلسلة المواقف الضبابية لحماس في ساعات قليلة أعقبت موافقتها على بنود الاتفاق، فمصادر عدة تؤكد أن الحركة لم تتوصل بعد إلى توافق بشأن مسألة نزع السلاح، ولا حول الشروط المتعلقة بإطلاق سراح الرهائن، وهما الشرطان الأهم في خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.

وبينما يتحدث ترامب بثقة عن قرب التوصل إلى حل نهائي خلال أيام، يرى مراقبون أن ما يحدث ليس سوى مرحلة أولى من صفقة مؤقتة، هدفها تهدئة الميدان وإرضاء الأطراف، لا بناء سلام دائم، وهنا تظهر حالة من الترقب لموقف رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي يظهر جليا أنه دُفع لاتفاق لا يعجبه رغم حديثه المتكرر عن أن البنود إسرائيلية بصياغة أمريكية.

أخبار ذات علاقة

دونالد ترامب

من شيكاغو إلى غزة.. ترامب يستعرض قوته التي "لا تقهر"

ووفقا للمعطيات الحالية تدور الأسئلة حول نية الأطراف كافة من التفاوض أساسا.. فهل تدخل إسرائيل وحماس بنية حقيقية لرسم المشهد الأخير من الحرب أم أن كل طرف يبحث عن مكسب مرحلي.. حماس عن تثبيت وجود، ونتنياهو عن تهدئة الداخل الإسرائيلي مثلا؟

وبين قصف لا يتوقف وسيل تصريحات يتدفق، تدور مفاوضات غزة على "حافة الاحتمالات".. فإما سلام بالتفاوض أو آخر بالقوة .. وبين الخيارين يعلق أهالي القطاع ثوب سلامهم على خيط رفيع من الأمل.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC