مشهد صادم ومروّع قبالة سواحل إسبانيا.. خمس جثث مكبّلة الأيدي والأقدام، بعضها يرتدي سترات نجاة، لكنها لم تنجُ من الموت.
السفينة التي رفعت علم بلجيكا هي من رصدت أولى الجثث غرب جزيرة "فورمينتيرا"، لتبدأ سلسلة الاكتشافات القاتمة.. جثث متناثرة في المياه المحيطة بجزر البليار، وجميعها بحالة تقييد مثيرة للشك.
السلطات الإسبانية فتحت تحقيقا عاجلا، وسط ترجيحات بأن الضحايا ربما كانوا مهاجرين غير نظاميين انطلقوا من السواحل الجزائرية في رحلة محفوفة بالمخاطر، لكن ما كشفته الجثث أثار تساؤلا خطيرا: هل كانوا ضحايا غرق عرضي أم تصفية جسدية في عرض البحر؟