logo
أرادت أن تُبعد أطفالها عن الشاشات.. فانتهى بها الأمر خلف القضبان
فيديو

أرادت إبعاد أطفالها عن الشاشات.. فكان السجن مصيرها (فيديو إرم)

11 أبريل 2025، 7:50 م

في عالم يُفترض أن تحكمه العدالة والمنطق، وقعت أم بريطانية تحت وطأة موقف يفوق الخيال.

ليست مجرمة، ولا خارجة عن القانون؛ فانيسا براون هي معلمة تُربي، وأم تُوجّه، قررت أن تسحب جهازين لوحيين أيباد من ابنتيها حرصاً على مستقبلهما.

لكن ما بدأ كتصرف أمومي بدهي، انقلب إلى كابوس، حين دقّت الشرطة بابها، وقيّدوها كأنها ارتكبت جريمة كبرى.

فجأة، وجدت نفسها في زنزانة باردة، تُؤخذ بصماتها، وتُحرم من رؤية طفلتيها في عيد الأم، فقط لأنها أدّت دورها كوالدة.

الشرطة تعاملت مع الواقعة كسرقة، بعد بلاغ من رجل في الأربعينيات، لتبدأ حملة مبالغ فيها شملت مداهمة منزل والدتها واستجواب الطفلتين في المدرسة.

براون وصفت ما جرى بأنه "مدمر وغير إنساني"، وتحدثت عن صدمة نفسية لا تزال تطاردها حتى الآن.

هذه ليست قصة خيالية، بل مشهد واقعي يعكس خللاً صارخاً في ميزان الأولويات، ويطرح سؤالاً ملحاً: من يُحاسب حين تُصبح التربية "شبهة"؟

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC